واللهِ إني لأتعجَّب من أمرِ تارك الصلاة
ماذا يفعل عندما تَضيقُ عليهِ الدُنيا ، وتَخدش الحياة بـ أنيابها قَلبهُ، وتُغلَّق الأبواب في وجههِ، ويلوي البلاء معصمهِ! بماذا يتصبَّر على الدُنيا والصَبرُ شَاق، وكيف يُحارب خبائثُ نفسهِ بلا سِلاح، وبمن يستأنس، وما هو دوَاءهُ وقد هجَر الطبيبُ، وكيف يُجلي ظُلمة الليل عن روحه، وماذا يفعل والشيطان قد كسّر قلعته! كيف يُعيد لنفسهِ التوازن، ويشدَّ ميثاق أكتافهِ التي أُرخيت، وفقرات ظهرهِ التي انحنَت، وإلى من يأوي ويرجو ويضطر، ويأخُذ العُهد مِن مَن كُل صباح!
وبمن يستعين وعلى مَن يتوكّل!
واللّٰهِ إنهُ لمِسكين،
كيف يُحاول السباحة عَكس التيار، كيف لا يتكوَّر في السجود ضعفًا أمام اللّٰه ليرتاح تناقض قلبهُ كما تكوَّر في رحم أُمه! كيفَ يُغلق باب من جَمَّلَهُ وآواهُ وأحبهُ! كيف يهجر الصلاة وهي النّاجي الوحيدُ مِن قَساوةِ هَذا العالَم، وإلى مَن يَفِرُّ بِقَلبِهِ هَارِباً مِن كُلِ شيءٍ! بئسَ المُحب إذا هَجر، ونِعم الحبيب رغم المعاصي يُرحب.
ماذا يفعل عندما تَضيقُ عليهِ الدُنيا ، وتَخدش الحياة بـ أنيابها قَلبهُ، وتُغلَّق الأبواب في وجههِ، ويلوي البلاء معصمهِ! بماذا يتصبَّر على الدُنيا والصَبرُ شَاق، وكيف يُحارب خبائثُ نفسهِ بلا سِلاح، وبمن يستأنس، وما هو دوَاءهُ وقد هجَر الطبيبُ، وكيف يُجلي ظُلمة الليل عن روحه، وماذا يفعل والشيطان قد كسّر قلعته! كيف يُعيد لنفسهِ التوازن، ويشدَّ ميثاق أكتافهِ التي أُرخيت، وفقرات ظهرهِ التي انحنَت، وإلى من يأوي ويرجو ويضطر، ويأخُذ العُهد مِن مَن كُل صباح!
وبمن يستعين وعلى مَن يتوكّل!
واللّٰهِ إنهُ لمِسكين،
كيف يُحاول السباحة عَكس التيار، كيف لا يتكوَّر في السجود ضعفًا أمام اللّٰه ليرتاح تناقض قلبهُ كما تكوَّر في رحم أُمه! كيفَ يُغلق باب من جَمَّلَهُ وآواهُ وأحبهُ! كيف يهجر الصلاة وهي النّاجي الوحيدُ مِن قَساوةِ هَذا العالَم، وإلى مَن يَفِرُّ بِقَلبِهِ هَارِباً مِن كُلِ شيءٍ! بئسَ المُحب إذا هَجر، ونِعم الحبيب رغم المعاصي يُرحب.