بركة الشام مستمدة من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تُبرز مكانة هذه الأرض وفضلها على سائر البقاع. يمكن تلخيص أسباب بركة الشام في النقاط التالية:
1. ذكرها في القرآن الكريم
• قال الله تعالى:
• “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ” (الإسراء: 1).
يُشير “باركنا حوله” إلى بركة الأرض المحيطة بالمسجد الأقصى، وهي أرض الشام.
2. دعاء النبي ﷺ للشام
• قال النبي ﷺ:
• “اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا”. (رواه البخاري).
دعوة النبي ﷺ تؤكد البركة التي أُسبغت على الشام كجزء من إرادة الله في الخير لهذه الأرض.
3. مركزية الشام في التاريخ الإسلامي
• الشام كانت موطناً لكثير من الأنبياء والرسل، مثل:
• إبراهيم عليه السلام: الذي هاجر إليها من العراق.
• عيسى عليه السلام: الذي عاش وبُعث فيها.
• كما أن الشام كانت مقر الخلافة الأموية، التي امتد منها الإسلام وازدهرت العلوم والحضارة.
4. كونها أرض الأنبياء
• الشام كانت أرضًا مر بها كثير من الأنبياء، وعاش فيها بعضهم، مما أضفى عليها طابعًا روحانيًا عظيمًا.
• قال النبي ﷺ: “رأيت عمود الكتاب انتُزع من تحت وسادتي، فنظرت فإذا هو نور استقر بالشام”. (رواه الطبراني).
5. أرض المحشر والمنشر
• قال النبي ﷺ:
• “ستخرج نار من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى”.
وهي إشارة إلى أن الشام ستكون موضعًا لأحداث عظيمة يوم القيامة.
6. الخصوبة والخيرات
• الشام عُرفت بأنها أرض خصبة وغنية بالموارد، كما قال النبي ﷺ:
• “عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله، يسكنها خيرته من خلقه”. (رواه الطبراني).
7. مكانة بيت المقدس والمسجد الأقصى
• الشام تحتضن المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
• قال النبي ﷺ:
• “لا تُشَدُّ الرِّحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى”. (رواه البخاري ومسلم).
8. الرباط والجهاد في سبيل الله
• الشام أرض الرباط والجهاد إلى يوم القيامة. قال النبي ﷺ:
• “لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة”، فقيل: أين هم يا رسول الله؟ قال: “في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”. (رواه أحمد).
9. موقعها الجغرافي
• موقعها بين القارات الثلاث (آسيا، إفريقيا، وأوروبا) جعلها ملتقى الحضارات والأديان، مما أعطاها أهمية استراتيجية وروحية.
خلاصة:
بركة الشام ليست فقط بركة مادية بما فيها من خصوبة وخيرات، بل هي بركة معنوية وروحية أيضاً، ترتبط بتاريخها وأهميتها في الرسالات السماوية، ومكانتها في الإسلام من خلال النصوص الشرعية والدعوات النبوية.
1. ذكرها في القرآن الكريم
• قال الله تعالى:
• “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ” (الإسراء: 1).
يُشير “باركنا حوله” إلى بركة الأرض المحيطة بالمسجد الأقصى، وهي أرض الشام.
2. دعاء النبي ﷺ للشام
• قال النبي ﷺ:
• “اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا”. (رواه البخاري).
دعوة النبي ﷺ تؤكد البركة التي أُسبغت على الشام كجزء من إرادة الله في الخير لهذه الأرض.
3. مركزية الشام في التاريخ الإسلامي
• الشام كانت موطناً لكثير من الأنبياء والرسل، مثل:
• إبراهيم عليه السلام: الذي هاجر إليها من العراق.
• عيسى عليه السلام: الذي عاش وبُعث فيها.
• كما أن الشام كانت مقر الخلافة الأموية، التي امتد منها الإسلام وازدهرت العلوم والحضارة.
4. كونها أرض الأنبياء
• الشام كانت أرضًا مر بها كثير من الأنبياء، وعاش فيها بعضهم، مما أضفى عليها طابعًا روحانيًا عظيمًا.
• قال النبي ﷺ: “رأيت عمود الكتاب انتُزع من تحت وسادتي، فنظرت فإذا هو نور استقر بالشام”. (رواه الطبراني).
5. أرض المحشر والمنشر
• قال النبي ﷺ:
• “ستخرج نار من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى”.
وهي إشارة إلى أن الشام ستكون موضعًا لأحداث عظيمة يوم القيامة.
6. الخصوبة والخيرات
• الشام عُرفت بأنها أرض خصبة وغنية بالموارد، كما قال النبي ﷺ:
• “عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله، يسكنها خيرته من خلقه”. (رواه الطبراني).
7. مكانة بيت المقدس والمسجد الأقصى
• الشام تحتضن المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
• قال النبي ﷺ:
• “لا تُشَدُّ الرِّحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى”. (رواه البخاري ومسلم).
8. الرباط والجهاد في سبيل الله
• الشام أرض الرباط والجهاد إلى يوم القيامة. قال النبي ﷺ:
• “لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة”، فقيل: أين هم يا رسول الله؟ قال: “في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”. (رواه أحمد).
9. موقعها الجغرافي
• موقعها بين القارات الثلاث (آسيا، إفريقيا، وأوروبا) جعلها ملتقى الحضارات والأديان، مما أعطاها أهمية استراتيجية وروحية.
خلاصة:
بركة الشام ليست فقط بركة مادية بما فيها من خصوبة وخيرات، بل هي بركة معنوية وروحية أيضاً، ترتبط بتاريخها وأهميتها في الرسالات السماوية، ومكانتها في الإسلام من خلال النصوص الشرعية والدعوات النبوية.