يا مرحباً
عاشراً : تحت شعار سؤال لنجيب عنه .
و مع دعم و تشجيع لمقال سابق : من أخبرك بأن العالم سيكون لطيفاً معك فقط لأنك كذلك ؟لم غادر رغم كل ما قدمته لأجله ؟ لِم لَم يقدر المجهود الذي بذلته في علاقتنا ؟ أنا لا أطلب منه أن يرد لي كل ما أقدمه لأجله فقط أريد بعض التقدير !
الإجابه واحدة لكل هذا الأسئلة : هي
ألف : تقديم العطاء على جميع الاصعدة العاطفية و المادية
باء : رؤية العطاء المقدم إلينا * تاء : تقدير العطاء الذي نحظا به من الأخرين
(( هِبَةٌ لا يتحلى بها جميع الناس و لا كل من يتحلى بها تجتمع فيه كل أجزائها ))خصلة العطاء تتفاضل عند الناس بين الصفر و الأربعة :
الصفر شخصٌ : لا يرى العطاء أصلا ، ليقدره و يتكرم به لغيره . الواحد شخصٌ : يرى العطاء و لكن لا يشكر و لا يمتلك القدر الكافي من الكرم ليرده .
الأثنين : يرى العطاء و يقدره و يشكر و لكن لا يتخطى الى التكرم إليك برده .
الثالتة شخصٌ : يرى العطاء ، و يقدره و يشكر و يردهُ بقدره .
الأربعة شخصٌ
: يرى العطاء ، يقدره و يشكره ، و يرده إليك بأحسن مما أعطيته .
لذا في المرة القادمة التي يحل بك جحيم لم يرد لي عطائي و لا حتى بالقليل أعرف أنك تتعامل مع الصفر ليس الإ !
•رُقَيَّة مُبارك