«حواري مع شيخي»
-- لماذا يا شيخي لا يُهلك الظالمون والمفسدرن والطغاة كما وعد الله؟
= لا تظنن يا بني أن عقوبة الله للظالم تعاجل الظالمين فالله حليم رؤوف، بل يمر الظالمون بمراحل عديدة منها:
- الإمهال والإملاء
{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}
وفيها يمهل الله الظالم لعله يتوب أو يرجع عما فعل..
- الاستدراج
{سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}
فيفتح الله عليه الدنيا وتبسط عليه اللذات ويعطيه الله ما يطلب ويرجو بل وفوق ما طلب .
- التزيين
{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ }
وفيها يموت قلب الظالم فيرى ما يراه حسنا،
بل هو الواجب فعله لم يعد في قلبه حياة، ليلومه على ما يفعل.
- الأخذ
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}
وهي آخر المراحل وفيها تتنزل العقوبة من الله تعالى على ...
الظالم وتكون العقوبة شديدة جداً..
يكفي أن توقن يا بني أن الله يعد للظالمين عدا وهو الحسيب الذي لا يغفل ولا ينسى:
{ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا }
نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية..
-- لماذا يا شيخي لا يُهلك الظالمون والمفسدرن والطغاة كما وعد الله؟
= لا تظنن يا بني أن عقوبة الله للظالم تعاجل الظالمين فالله حليم رؤوف، بل يمر الظالمون بمراحل عديدة منها:
- الإمهال والإملاء
{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}
وفيها يمهل الله الظالم لعله يتوب أو يرجع عما فعل..
- الاستدراج
{سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}
فيفتح الله عليه الدنيا وتبسط عليه اللذات ويعطيه الله ما يطلب ويرجو بل وفوق ما طلب .
- التزيين
{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ }
وفيها يموت قلب الظالم فيرى ما يراه حسنا،
بل هو الواجب فعله لم يعد في قلبه حياة، ليلومه على ما يفعل.
- الأخذ
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}
وهي آخر المراحل وفيها تتنزل العقوبة من الله تعالى على ...
الظالم وتكون العقوبة شديدة جداً..
يكفي أن توقن يا بني أن الله يعد للظالمين عدا وهو الحسيب الذي لا يغفل ولا ينسى:
{ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا }
نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية..
اللهُم اجعَل لأهلِ غَزّة ولبنان النصرةُ والعِزة والغُلبة والقوة والهَيبة والتمكين، اللهُمَّ أُنصُرهُم وَارزُقهُم القوة وَالصَبر وعظيم جبرك، وأرُبط على قلوبِهم، وأنزِل عَليهِم مِن رِحمَتُك، وَخَفُف عَنهُم المَصائِب وارفع عنهم البلاء، اللهُمَّ داوِ جَرحاهُم، وتقبّل مَوتاهُم، وكُن في عونِ مُجاهِديهُم وأيدهم بجنود السموات والأرض وأخذِل مَن خَذَلهُم وأرِينا في الصهاينة وأعوانهم والمتخاذلين عن نصرة غزة عَجائِب قُدرتِك