نزلت التلفون وانا مُبتسم...
عاينت لمنذر لقيته برفع لي في حواجبُه قال لي :- الحظ شكله قرر يضحك ليك يا قرد.
_ أسكت وما تتحمس وتحمسني ،البت متصلة بالغلط.
_ أضحك فيك؟
_ أضحك ساي أنا زاتي ضحكت في نفسي..اتصل للشباب ديل شوفهم وين.
______.
جانِب_آخر:-
ختيت التلفون جنبي و بقيت راقدة بعاين في السقف و انا محتارة كيف عملت كدة و ليه؟...ضربتَ وجهي كف! وبقيت صاحية بفكر، والتساؤلات حتقتلني!
يا ترى نصر شعورهُ شنو لما اتصلتَ؟ و هل حيصدق إني متصلة بالغلط؟..
_____
جانب_تاني:-
وصلنا محل الحفلة خليت منذر و الشباب يدخلو قلت ليهم عايز أتطمن على نرجِس عشان ما يشغِلوها لي...
و أصلاً أنا قريت رسالتها و كنت عارف إنها بايتة عند سارة.
شلت التلفون و رجعتَ اتصلت في رقم خالتو حُسنى..
كنت بهِز في رجلي من التوتر!! لما ما ردت سريع، افتكرتها نامت، و خفت أسبب ليها مشكلة.. كنت ح أقفل بسس ردت.
_ ألو
_ نمارق، آسسسف شديد قبيل صحبي كان بيتساخف.
_ قلت ليك عادي ولا يهمك..
_ طيب..
" سكتوا شوية و الخط شغال و التلفونات على اذنيهم! ما كانوا قادرين يقفلو!! و في نفس الوقت ما عارفين يقولو حاجة ".
لم المس يَديكِ الجميلة
ولم أحتضِنكِ يومًا
ولم يَجمعنا مَكان
أو صورة كُل الذي بَيننا
أقل من خمسة لقائات
مُحَادثاتٌ غير مُكتمِلة
و تفاصيل لطيفة
يَحتويني شعور دائماً
وكأن هُناك فَراشات حولي
وكأن حُب أحدهم فِي
قلبي موجود بكثَرةٍ رغم
كل الأشخاص القريبين مَني
لم أُحِب أحدًا كمَا أحببتكِ .
_ مُقتبس _
_______
_ نمارق!
_ هممم
_ ح أقول حاجة بتضحِك.
_ قول
_ صراحة ما عارف أقول شنو بس ما عايز أقفل أبداً.
_ ضحكتني بجد..بس يلا رصيدك حيخلص😂
_ يخلص ساي..
" أثناء ما بتكلم معاها، التلفون كان حيقع لحقتُه في آخر لحظة "
_ أووبااا، التلفون كان حيقع ، هو زاتو ما مصدق إنو سامع صوتِك.
_ تلفونك ليه خفيف كدة، قول ليهو أتقل شوية.
_ دا التلفون بسس..ما شفتي قلبي أخفّ منُه بمراحل.
_ ااااااممم تصبح على خير يا نصر الدين.
_ ليه ليه تصبح على خير!!! زعلتي؟ في حاجة قلتها ضايقتِك مثلاً.
_ لأ ما كدة...هل "تصبح على خير" دي حاجة سيئة؟
_ يا زولة كدة،، يعني ما عايزة تتكلمي معاي صاح؟ بسسس يلا أنا ح أزعل و زعلي كعب.
_ لأ بس نعستَ.
" سرحتَ في السماء و أنا بسمع نبرة صوتها و إبتسامتي ما سايعة خشمي "
_ خليك شوية ياااخ.
_ و حفلتك؟
_ ياااخ صوتِك دا زاتو حفلة.
عايني
_ أعاين كيييف
_ طيب أسمعي😂...
_ أها
_ ح أعترف ليك بحاجة.
_ هااا
_ نفسي الزمن يقيف هنا...يمكن دي أكتر لحظة أنا مبسوط فيها عشان نفسي...إنتي رايك شنو!
____
" قبل ترد علّي سمعتَ صوت كواريك قدام صالة الحفلة! نزلت التلفون و بقيت أحاول أميز الأصوات ".
_ نمارق برجع ليك طيب؟ و لو ما رجعت ليك بعد عشرة دقايق نومي و ما تنتظريني.
_ في شنو يا نصر!
_ ماف حاجة بس زي ما قلت ليك طيب؟
_ طيب.
______>.
قفلتَ وأنا ما مصدقة..كيييف فجأة كدة نصر اتونس معاي من غير قيود و كأننا متعودين نتكلم من زمان!!
و حكاية "برجع ليك" اللي كل شوية دي، كأنه مبسوط و ما مصدق إني اتصلت ليهو...أو كأنه راجي إتصالي من زمان.
__>.
كان صوتكَ يأتيني من بعيد،
وبريق عينيكَ يطل من خلف سحابات الخريف
فيعود الدفء إلى أعماقي.
أشعر بغربة شديدة وأنا بعيد عنكَ، أفواج من البشر تندفع حولي
في كل اتجاه ولا تتعلق عيني بوجه واحد منها.
الوجوه متشابهة في الشحوب والحزن والكآبة،
وكلهم يسرعون إلى لا شيء.
_ مُقتبس _
__>.
ضحكت بس إبتسامتي اختفت تدريجياً لما اتذكرت الطريقة اللي فصل بيها و كيف كان مستعجل و في صوت إزعاج جنبُه!
_____
حصلت مشكلة في الحفلة...منذر اتشاكل مع كم واحد...ما قدرتَ أسكت جريت اضاربت معاهم.
نظمناهم تمام...بس على غفلة مني في واحد جاء من وراي طعني سكين و غرسها بحقد في بطني جنب محل الكلية تحديداً!!.
كان شعور ما بقدر أوصفُه!!
ألم غريييب غرييب، حسيت لما طلع السكين من بطني روحي طلعت معاها!
منذر و باقي الشباب مسكوهو وأنا بقيت شايف طشاش!!
من شدة الألم وقعتَ على الأرض من غير أي حركة..
و بقيت خاتي يدي في محل الجرح!!
《 *هكذا أنا و هكذا هي حياتي
مليئة بالعتمة!
الكوابيس الواقعية
والكثير و الكثير من الألم
لن أنجو* 💔. 》
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
عاينت لمنذر لقيته برفع لي في حواجبُه قال لي :- الحظ شكله قرر يضحك ليك يا قرد.
_ أسكت وما تتحمس وتحمسني ،البت متصلة بالغلط.
_ أضحك فيك؟
_ أضحك ساي أنا زاتي ضحكت في نفسي..اتصل للشباب ديل شوفهم وين.
______.
جانِب_آخر:-
ختيت التلفون جنبي و بقيت راقدة بعاين في السقف و انا محتارة كيف عملت كدة و ليه؟...ضربتَ وجهي كف! وبقيت صاحية بفكر، والتساؤلات حتقتلني!
يا ترى نصر شعورهُ شنو لما اتصلتَ؟ و هل حيصدق إني متصلة بالغلط؟..
_____
جانب_تاني:-
وصلنا محل الحفلة خليت منذر و الشباب يدخلو قلت ليهم عايز أتطمن على نرجِس عشان ما يشغِلوها لي...
و أصلاً أنا قريت رسالتها و كنت عارف إنها بايتة عند سارة.
شلت التلفون و رجعتَ اتصلت في رقم خالتو حُسنى..
كنت بهِز في رجلي من التوتر!! لما ما ردت سريع، افتكرتها نامت، و خفت أسبب ليها مشكلة.. كنت ح أقفل بسس ردت.
_ ألو
_ نمارق، آسسسف شديد قبيل صحبي كان بيتساخف.
_ قلت ليك عادي ولا يهمك..
_ طيب..
" سكتوا شوية و الخط شغال و التلفونات على اذنيهم! ما كانوا قادرين يقفلو!! و في نفس الوقت ما عارفين يقولو حاجة ".
لم المس يَديكِ الجميلة
ولم أحتضِنكِ يومًا
ولم يَجمعنا مَكان
أو صورة كُل الذي بَيننا
أقل من خمسة لقائات
مُحَادثاتٌ غير مُكتمِلة
و تفاصيل لطيفة
يَحتويني شعور دائماً
وكأن هُناك فَراشات حولي
وكأن حُب أحدهم فِي
قلبي موجود بكثَرةٍ رغم
كل الأشخاص القريبين مَني
لم أُحِب أحدًا كمَا أحببتكِ .
_ مُقتبس _
_______
_ نمارق!
_ هممم
_ ح أقول حاجة بتضحِك.
_ قول
_ صراحة ما عارف أقول شنو بس ما عايز أقفل أبداً.
_ ضحكتني بجد..بس يلا رصيدك حيخلص😂
_ يخلص ساي..
" أثناء ما بتكلم معاها، التلفون كان حيقع لحقتُه في آخر لحظة "
_ أووبااا، التلفون كان حيقع ، هو زاتو ما مصدق إنو سامع صوتِك.
_ تلفونك ليه خفيف كدة، قول ليهو أتقل شوية.
_ دا التلفون بسس..ما شفتي قلبي أخفّ منُه بمراحل.
_ ااااااممم تصبح على خير يا نصر الدين.
_ ليه ليه تصبح على خير!!! زعلتي؟ في حاجة قلتها ضايقتِك مثلاً.
_ لأ ما كدة...هل "تصبح على خير" دي حاجة سيئة؟
_ يا زولة كدة،، يعني ما عايزة تتكلمي معاي صاح؟ بسسس يلا أنا ح أزعل و زعلي كعب.
_ لأ بس نعستَ.
" سرحتَ في السماء و أنا بسمع نبرة صوتها و إبتسامتي ما سايعة خشمي "
_ خليك شوية ياااخ.
_ و حفلتك؟
_ ياااخ صوتِك دا زاتو حفلة.
عايني
_ أعاين كيييف
_ طيب أسمعي😂...
_ أها
_ ح أعترف ليك بحاجة.
_ هااا
_ نفسي الزمن يقيف هنا...يمكن دي أكتر لحظة أنا مبسوط فيها عشان نفسي...إنتي رايك شنو!
____
" قبل ترد علّي سمعتَ صوت كواريك قدام صالة الحفلة! نزلت التلفون و بقيت أحاول أميز الأصوات ".
_ نمارق برجع ليك طيب؟ و لو ما رجعت ليك بعد عشرة دقايق نومي و ما تنتظريني.
_ في شنو يا نصر!
_ ماف حاجة بس زي ما قلت ليك طيب؟
_ طيب.
______>.
قفلتَ وأنا ما مصدقة..كيييف فجأة كدة نصر اتونس معاي من غير قيود و كأننا متعودين نتكلم من زمان!!
و حكاية "برجع ليك" اللي كل شوية دي، كأنه مبسوط و ما مصدق إني اتصلت ليهو...أو كأنه راجي إتصالي من زمان.
__>.
كان صوتكَ يأتيني من بعيد،
وبريق عينيكَ يطل من خلف سحابات الخريف
فيعود الدفء إلى أعماقي.
أشعر بغربة شديدة وأنا بعيد عنكَ، أفواج من البشر تندفع حولي
في كل اتجاه ولا تتعلق عيني بوجه واحد منها.
الوجوه متشابهة في الشحوب والحزن والكآبة،
وكلهم يسرعون إلى لا شيء.
_ مُقتبس _
__>.
ضحكت بس إبتسامتي اختفت تدريجياً لما اتذكرت الطريقة اللي فصل بيها و كيف كان مستعجل و في صوت إزعاج جنبُه!
_____
حصلت مشكلة في الحفلة...منذر اتشاكل مع كم واحد...ما قدرتَ أسكت جريت اضاربت معاهم.
نظمناهم تمام...بس على غفلة مني في واحد جاء من وراي طعني سكين و غرسها بحقد في بطني جنب محل الكلية تحديداً!!.
كان شعور ما بقدر أوصفُه!!
ألم غريييب غرييب، حسيت لما طلع السكين من بطني روحي طلعت معاها!
منذر و باقي الشباب مسكوهو وأنا بقيت شايف طشاش!!
من شدة الألم وقعتَ على الأرض من غير أي حركة..
و بقيت خاتي يدي في محل الجرح!!
《 *هكذا أنا و هكذا هي حياتي
مليئة بالعتمة!
الكوابيس الواقعية
والكثير و الكثير من الألم
لن أنجو* 💔. 》
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*