Postlar filtri




بَرقيّة dan repost
أحب الأمل، وأعجب من استمراره حتى بعد فناء أسبابه. أحيانًا لا تزيد الحياة عن كونها أحداث تستحث اليأس ولا تعود يداي مما أمّلت منها إلا صفرًا، مع ذلك يظل يشرق الأمل طارئًا في صياغات أخرى، ومعه ضمانات ويدين تبصم لك بالعشرة أن غدًا أجمل، بمثل هذا الأمل، قلّ أو كثر، نؤجل حتفنا.


"لا شيء أجمل من أن تعود إلى بيت دافئ بعد رحلة طويلة في البرد القارس، في صمت الليل وفي وحدة الروح، تنكشف لك حقائق نفسك التي لم تنتبه لها من قبل، هناك في الوحدة، تحت القمر الساكن، تبدأ بفهم معنى البقاء رغم كل شيء."
فيودور دوستويفسكي – من رواية الإخوة كارامازوف


أنا أثق بكل سهولةٍ ويُسر بوعود الآخرين ، لكني أجد في ذلك صعوبةً كلَّ الصعوبة، إذا كان ذلك سيجعلني أبدو كما لو أني أفعله يأسًا أو جبنًا ، لا بحرّية وثقةٍ في إخلاص صاحب الوعد


أرجو ألاّ تكوني مثل العاديين من الناس، يتصرفون دائمًا بضيق أفق وخسة ، لا تديري وجهكِ حين أمر بكِ، ولا تحتفظي بضغينة في تذكركِ لي .. دعينا نكون مثل أصدقاء عمر أحبوا أحدهم الآخر لفترة حين كانوا أطفالًا، فقط كي يلتمسوا عواطف أخرى ودروبًا أخرى كبالغين، لكنهم يحتفظون مع ذلك ، في ركن ما من قلوبهم، بالذكرى الحية لحبهم القديم عديم الجدوىٰ .
فرناندو بيسوا إلى أوفيليا.


وستدرك لاحقا ان معظم معاركك كانت بحثاً عن الكمال -عبثاً- لان في الحياة لا يوجد شيء مثالي لا في حياتك ولا عملك ولا علاقاتك ولا حتى وجهاتك دائما هناك شيء عليك تقبله فكما يقولون هناك امور ناقصه لكنها تكتمل بالتقبل فهذب نفسك لتقدر الموجود وان لايضيع عمرك بحثاً عن المفقود فقد يكون الشيء الوحيد الذي تفتقده ، هو التقبل .


كالروح المشتعلة نارًا تمتمت بكلمات غاضبة، ثم سكتت وهي تخفي في قلبها انتظارًا شغوفًا بما سيقوله ليبادلها الكلام والغضب نفسه. لكن الذي حدث أنه تبسم ابتسامة عابرة حزينة واستدار للجهة المعاكسة ومضى دون أن يهمس بحرف، ورحل بعيدًا حتى توارى عن الأنظار، ولم تره بعدها ولم تسمع عنه شيئًا!


"الصعاب ليست سوى اختبارات لتهذيب النفس وصقل الروح، ففي كل تحدٍ نخوضه، نتعلم الصبر ونتعرف على قوتنا الداخلية، لا يوجد طريق للنجاح خالٍ من العوائق، لكن الذين يتعلمون تجاوزها هم الذين يرون في كل عثرة درسًا وفي كل سقوط خطوة نحو القمة، تذكر أن النفس القوية تُبنى بصبرٍ ومثابرة، وأن الطموح لا يعرف المستحيل."


"الوحدة ليست فراغًا يخيفنا، بل مساحة نصنع فيها سلامنا الداخلي، هي فرصة للتأمل، لنتعرف على أنفسنا بعيدًا عن ضجيج العالم، حين نتعلم أن نكون أصدقاءً لأنفسنا، تصبح الوحدة مصدر إلهام، تزرع فينا قوة التحمل وصبر الانتظار، ففي عزلتنا، نجد النور الذي يقودنا ويضيء طريقنا حين يعم الظلام."


في يوم ما وفي وقت ما ستتلقى خيبة غير مرتب لها وغير مدرجة في التوقعات غير محسوب لها ولوقعها على روحك، تبعثر الأشياء التي لم تتوقع أن تَخُل بها، تفقدك جزءًا وتخسف عليك ركنًا. ستكون الصفعة الأولى من المكان الذي لم تتوقع أن تأتيك منه حتى نسمة تُعكرك، وستكون بمثابة درس مدفوع ثمنه بسطحية من المصدر وبالعمق الذي تلقيتها به.


ممتنيين للوقت الذي يكشف لنا حقيقة الناس وسذاجة اختياراتنا، وتصرفاتنا وأفكارنا، حتى أحلامنا وأمنياتنا، إمتناننا للوقت ذلك الرهان الوحيد على حقيقة الأشخاص الذي يجعلنا نشعر بإرتياحنا وعدم ندمنا بعد فراقنا لأي شخص لأنه دائما يثبت لنا أننا على حق.


لا تخجلوا من لحظات ضعفكم فهي صادقة ، فلا أحداً يمكنه أن يظل واقفا يقاوم ويقاتل دائماً ...! حتى الشجرة يرهقها الوقوف في وجه الريح ، فتنهار أوراقها ورقة ورقة ، لكن يظل قلبها أخضر لتزهر من جديد ...! كونوا شجعان وتفاءلوا ، فالصدمة تضعفنا لحظة وتقوينا عمراً ...! تسع و تسعون تنهيدة وفي تمام المئة "اللهم قوة"...!


"الحقيقة التي يجب أن تدركها لتنضج، أنه ليس من الضروري أن يتصل بك أصدقاؤك كل يوم كي لا تكون وحيدًا، وأنه ليس هناك مايُخجل في أن تتناول طعامك وحيدًا، وانه عادي جدًا أن تقوم بنشر بعض تفاصيلك اليومية ولا تلاقي اهتمامًا، وأن السقوط في الطريق ليس فيه مايخجل، وأن الذين أفلتوا يدك يومًا ما،‌‏ لم يكونوا بالسحر الذي تظنه، وأنهم باهتون جدًا، ستنضج عندما تكف عن رثاء نفسك، و عندما تكف عن التباكي وعن إخبار نفسك كم هم سيئون وكم انت رائع."


قد أنسى تلك الليالي التي قضيتها في فراشي كجثة هامدة أحاول فهم أي شيء ، لكني سوف أتذكر بوضوح ذلك الشعور الذي نهش جوفي سأتذكر مرارته وبشدة...


ليس كلُّ من يُواسِيك لا جُرحَ عِندَه، ولا كلُّ من يُعطيك يملك أكثر منك، الإيثار ليسَ إيثارُ متاعٍ ومالٍ فحسب ، قد يشاطِرُك أحدهم آخِرَ زادِه من الصبر، ويهِبُك ما تبقّى في قلبه من أمل، ويقتَسِم معك ..للمزيد


هناك شقاء مألوف في الحنين نفسه، إذ أن النسيان الذي تظنّ أنك انتصرت به، ينمو في القلب على دفعات، ويتوقف أمام اللّحظات التي اعتقدت أن زوالها من ذاكرتك أمر ممكن ولكنّه الحنين نفسه، بسطوته المعتادة، يبتلع النسيان وهو يوقظ فيك أجزاءً جزَمت بموتها، لتتذكّر .


ليس حقيقيًا أن الإنسان يمضي دون اكتراث، إننا دائمًا ما نكترث، وتستوقفنا المشاعر طوال مسيرنا فالطريق لكنها طريقتك في أن تقبِض عليها أو تدعها تنجرف.


‏منذ قرّرَ ‏ألا ينتبه ‏أصبحت الأحداث ‏تقعُ دائماً ‏في منطقةِ شروده.


"الفوز الذي يجب أن يحققه بعض الناس في الدنيا، هو أن يتجاوزوا ما حدث، أن يتجاوزوا قصة ما بكل تفاصيلها، قصة قللت من قدرهم عند أنفسهم، وأشعرتهم بأنهم مهزومون بالفطرة، أن يتوقفوا عن الاستمرار في لوم أنفسهم، ويرفعوا سورهم، ولا يسمحوا لأحد ما أن يحدث فوضاه على أبوابهم، الفوز أن يشعروا أنهم قادرون على أن يُكملوا المسيرة بعقل واعٍ ونفسية إنسان لا يحب أن يكون ضحية، ولا يحب أن يقدم الكثير مقابل لا شيء."


غريب أمر الإنسان قد يقضي حياته بعيدا عن الله، لكن حين يحتاج للسند والعون لا يتردد لحظةً في عودته إلى الخالق، حتى في أتفه الأسباب وأبسطها يحتاج دائمًا للشعور بأن هناك من يسمعه ويستطيع تحقيق أمنياته، ربما لهذا الشعور فقط علاقة المرء بخالقه لا تقارن بأية علاقة بشرية، أجمل ما يُقدمه الله لك هو شعور بأنك لست مضطرًا للتعبير المناسب أمامه، لا تحتاج لاختيار الكلمات بعناية، لا يهم إن كنت تهرول له مهزوما أو منتصرا، لا يهم إن كنت تملك خزائن الأرض أو تدعوا وأنت خال الوفاض، الله يسمعك وينتظرك طوال الوقت بكل ما فيك.

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.