هناك شقاء مألوف في الحنين نفسه، إذ أن النسيان الذي تظنّ أنك انتصرت به، ينمو في القلب على دفعات، ويتوقف أمام اللّحظات التي اعتقدت أن زوالها من ذاكرتك أمر ممكن ولكنّه الحنين نفسه، بسطوته المعتادة، يبتلع النسيان وهو يوقظ فيك أجزاءً جزَمت بموتها، لتتذكّر .