*ياجبار أجبر كسري* 4️⃣
معلش انشغلت عنكم ومكملتش اخر جزء عن درس الجبار
أصعب موقف يوم القيامة لما ينادى على البشر للعرض على الله سبحانه وتعالى.
*وينادى بإسمك "فلان بن فلان"*
*هلم للعرض على الجبار!"*
ينادى باسم الله "الجبار" هنا لأنك في الدنيا كنت إما منكسِر أو ظالم.
وتخيل وقفتك بين يدي الله وحقوق الناس!
يا من ظلمتم الناس، خافوا من الجبار ؟
يا من ظلمتِ سيدة ما وشهرتِ بها،?
يا من تضربين خادمتِك كل يوم، ?
يا من استوليت على حق فلان، ?
هتقدر تنام النهارده ولسه هيجي لقائك والعرض على الجبار.....
افتكر هينادي الملائكة عليك *"فلان بن فلان، هلم للعرض على الجبار!"*
وتخيل أنك تقول لله لو كنت صالح، "يا رب، زي ما جبرت بخاطري في الدنيا، اجبر بخاطري في الجنة، اجبر بخاطري يوم القيامة"
فيجبرك
*نوع آخر من الجبر:*
*وهو "جبر العُبَّاد"*
أي شخص متحمس للعبادة في رمضان مثلاً وينوي ختم القرآن مرتين واكثر وأداء صلاة التراويح في صلاة الجماعة في الصف الأول،
وفجأة ينشغل بعمله أو يصاب بمرض، فيحزن ويبكي ولكن يجبر الله بخاطره ويعوضه.
زي سيدنا موسى، "...قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنْ........" سورة الأعراف رقم الآيات 143، طلب سيدنا موسى نوع معين من العبودية ولكنه لم ينفذ.
فتيجي الآية اللي بعدها، "قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي ........." الآية رقم 144.
يعني إن لم تحصل على هذا الطلب فسوف تحصل على شيء آخر وهو أن تكون "كليم الرحمن".
إن حُرمت من عبادة، فسوف يجبر الله العُبَّاد بمنحهم عبادة أخرى.
*أكثر الناس جبراً لخواطرهم من الله: هم الوالدين*،
فإياك أن تكسِر بخاطر أبيك أو أمك أو تدمع أعينهم أو تحمر وجوههم أو تنكسِر قلوبهم!
ولذلك وردت كلمة "جبار" مرتين في القرآن على الوالدين على الحذر من أن تكون جباراً عليهم؛
مرة على لسان سيدنا يحيى في قوله، "وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً" سورة مريم الآية رقم 14،
ومرة على لسان سيدنا عيسى في قوله، "وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً" سورة مريم الآية رقم 32.
إياك أن تشعر بالعار من شغل أو شكل أبيك أو أمك أو تَكسِر بخواطرهم
وتكون خايف يظهروا أمام أصحابك
اياك تكسر بخاطرهم
* *من صور جبر الله لخاطرك:*
يجبُر بخاطرك بأن يقبل توبتك،
يجبر بسنن الصلوات عن النقص في الفرائض،
يجبر عثرات المؤمنين عندما يخطئوا فيسامحهم ويعفوا عنهم ،
يجبر بخاطر الأمة عندما كسرها التتار ويدخل التتار في الإسلام،
يجبر بخاطر العبيد شخص منهم يخطىء فيحرر عبد فيتحرر العبيد،
يُجبر بخاطر الخدم فيقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "أطعموهم مما تطعمون ولا تكلفوهم ما لا يطيقون"،
يجبر بخاطر المرآة: "رفقاً بالقوارير" ويجعل لهن نصيب في الميراث لم يكن لهن قبل الإسلام،
يُجبر بخاطر اليتامى: "إخوانكم في الدين"،
ويُجبر بخاطر من يُجبر بخاطر اليتامى ويقول النبي: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة".
*طيب نعمل ايه ?*
اجبر بخاطر شخص غدا وابحث عن مسكين أو روح مستشفى خد له هديه أو ابتسم في وجه فقير أو امسح على رأس يتيم
وادعي وقول يارب كما جبرت بخاطر فلان فاجبر بخاطري
لو كنت ظالم رد الحقوق لصاحبها
معلش انشغلت عنكم ومكملتش اخر جزء عن درس الجبار
أصعب موقف يوم القيامة لما ينادى على البشر للعرض على الله سبحانه وتعالى.
*وينادى بإسمك "فلان بن فلان"*
*هلم للعرض على الجبار!"*
ينادى باسم الله "الجبار" هنا لأنك في الدنيا كنت إما منكسِر أو ظالم.
وتخيل وقفتك بين يدي الله وحقوق الناس!
يا من ظلمتم الناس، خافوا من الجبار ؟
يا من ظلمتِ سيدة ما وشهرتِ بها،?
يا من تضربين خادمتِك كل يوم، ?
يا من استوليت على حق فلان، ?
هتقدر تنام النهارده ولسه هيجي لقائك والعرض على الجبار.....
افتكر هينادي الملائكة عليك *"فلان بن فلان، هلم للعرض على الجبار!"*
وتخيل أنك تقول لله لو كنت صالح، "يا رب، زي ما جبرت بخاطري في الدنيا، اجبر بخاطري في الجنة، اجبر بخاطري يوم القيامة"
فيجبرك
*نوع آخر من الجبر:*
*وهو "جبر العُبَّاد"*
أي شخص متحمس للعبادة في رمضان مثلاً وينوي ختم القرآن مرتين واكثر وأداء صلاة التراويح في صلاة الجماعة في الصف الأول،
وفجأة ينشغل بعمله أو يصاب بمرض، فيحزن ويبكي ولكن يجبر الله بخاطره ويعوضه.
زي سيدنا موسى، "...قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنْ........" سورة الأعراف رقم الآيات 143، طلب سيدنا موسى نوع معين من العبودية ولكنه لم ينفذ.
فتيجي الآية اللي بعدها، "قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي ........." الآية رقم 144.
يعني إن لم تحصل على هذا الطلب فسوف تحصل على شيء آخر وهو أن تكون "كليم الرحمن".
إن حُرمت من عبادة، فسوف يجبر الله العُبَّاد بمنحهم عبادة أخرى.
*أكثر الناس جبراً لخواطرهم من الله: هم الوالدين*،
فإياك أن تكسِر بخاطر أبيك أو أمك أو تدمع أعينهم أو تحمر وجوههم أو تنكسِر قلوبهم!
ولذلك وردت كلمة "جبار" مرتين في القرآن على الوالدين على الحذر من أن تكون جباراً عليهم؛
مرة على لسان سيدنا يحيى في قوله، "وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً" سورة مريم الآية رقم 14،
ومرة على لسان سيدنا عيسى في قوله، "وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً" سورة مريم الآية رقم 32.
إياك أن تشعر بالعار من شغل أو شكل أبيك أو أمك أو تَكسِر بخواطرهم
وتكون خايف يظهروا أمام أصحابك
اياك تكسر بخاطرهم
* *من صور جبر الله لخاطرك:*
يجبُر بخاطرك بأن يقبل توبتك،
يجبر بسنن الصلوات عن النقص في الفرائض،
يجبر عثرات المؤمنين عندما يخطئوا فيسامحهم ويعفوا عنهم ،
يجبر بخاطر الأمة عندما كسرها التتار ويدخل التتار في الإسلام،
يجبر بخاطر العبيد شخص منهم يخطىء فيحرر عبد فيتحرر العبيد،
يُجبر بخاطر الخدم فيقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "أطعموهم مما تطعمون ولا تكلفوهم ما لا يطيقون"،
يجبر بخاطر المرآة: "رفقاً بالقوارير" ويجعل لهن نصيب في الميراث لم يكن لهن قبل الإسلام،
يُجبر بخاطر اليتامى: "إخوانكم في الدين"،
ويُجبر بخاطر من يُجبر بخاطر اليتامى ويقول النبي: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة".
*طيب نعمل ايه ?*
اجبر بخاطر شخص غدا وابحث عن مسكين أو روح مستشفى خد له هديه أو ابتسم في وجه فقير أو امسح على رأس يتيم
وادعي وقول يارب كما جبرت بخاطر فلان فاجبر بخاطري
لو كنت ظالم رد الحقوق لصاحبها