هذه المحادثة مع الشيخ العمير حفظه الله أخفاها أهل التمييع وأخرجوها مؤخرا ، ومما يلاحظ عليها أمور :
الأول : أنهم عندما ذكر الغدار الاحتوائي بأن الشيخ العمير وافقهم على مبادرة الصلح لم يذكر الشرط الذي ذكره لهم ؛ وهو التخلي عن عبد الله البخاري ومن معه من الصعافقة .
وإهمال جماعة المبادرة لهذا الشرط دليل على طبيعة الصلح الذي كانوا يسعون إليه وهو التجميع والتكتيل .
ثانيا : انظر كيف أجاب صاحب المحادثة الشيخ عميرا حفظه الله : نعم ندرك أن هناك أمورا عالقة كالتي ذكرتها شيخنا نحاول بدءا إصلاح الأمور هنا فإذا حصل الصلح ستكون بادرة خير بإذن الله بأن تترتب الأمور بالخارج و أكيد أن هذا سيفرح الشيخ ربيع حفظه الله وغيره من المشايخ !!
تأمل بارك الله فيك كيف جعلوا من أهدافهم الصلح مع
عبد الله البخاري وترتب الأمور بالخارج .
وكيف أرادوا أن يجمعوا السلفيين مع جماعة الإصلاح ، على ما هم عليه من الرابطة مع الصعافقة في المدينة ، فيصبح السلفي هنا في الجزائر مع جماعة الإصلاح ، وفي المدينة يكون جماعة الإصلاح مع الصعافقة ، و السلفيون مع الشيخ محمد بن هادي ويغاضى كلا الطرفين عن الآخر تحت مبدأ المعذرة والتعاون .
وما دام أنهم قد حضروا للمرحلة التي ما بعد الاجتماع مع جماعة الإصلاح ؛ فهل يمكنهم إطلاع السلفيين عن الكيفية التي يمكن أن ترتب بها الأمور في الخارج ؟
مع أنه كان يمكنهم السعي إلى الصلح بين الشيخ محمد بن هادي حفظه الله وعبد الله البخاري ابتداء .
الاجتماع كان على حساب التهوين من الاخطاء المنهجية ومن دون التوبة من براءة الذمة الذي كتبوه في حق الشيخ محمد بن هادي حفظه الله .
ومع ذلك نفوا تهمة التمييع عن أنفسهم وبالغوا في ذلك لدرجة رمي السلفيين بالحدادية زورا وكذبا وسيسألون عن هذه التهم التي لم يقيموا عليها دليلا .
ومما يؤكد أن منهم من كان يريد دمج السلفيين مع الاحتوائيين جماعة الاحتواء بدون تراجع ولا توبة ؛ أن بعضهم أعلن عن تصعفقه وأنه أصبح مع القوم .
ومع كل ذلك لا يزال من ينفي وجود التمييع !
أما من غرر به وكانت نيته حسنة فباب التوبة مفتوح ، ولكن من شروط التوبة الكف عن إثارة القلاقل والفتن بين السلفيين ، والترويج لشبهات الغدار وقنوات التمييع ، والبراءة من ذلك كله .
وأمامكم الغدار واسألوه إن كان يقدر على مواجهة جماعة الإصلاح بأخطائهم ومطالبتهم بالتوبة منها .
ما دمتم تقولون بأنكم اشترطتم منهم التوبة من الأخطاء المنهجية ، فواجهوهم بها وطالبوهم بالتوبة .
[المفتقر لله]
الأول : أنهم عندما ذكر الغدار الاحتوائي بأن الشيخ العمير وافقهم على مبادرة الصلح لم يذكر الشرط الذي ذكره لهم ؛ وهو التخلي عن عبد الله البخاري ومن معه من الصعافقة .
وإهمال جماعة المبادرة لهذا الشرط دليل على طبيعة الصلح الذي كانوا يسعون إليه وهو التجميع والتكتيل .
ثانيا : انظر كيف أجاب صاحب المحادثة الشيخ عميرا حفظه الله : نعم ندرك أن هناك أمورا عالقة كالتي ذكرتها شيخنا نحاول بدءا إصلاح الأمور هنا فإذا حصل الصلح ستكون بادرة خير بإذن الله بأن تترتب الأمور بالخارج و أكيد أن هذا سيفرح الشيخ ربيع حفظه الله وغيره من المشايخ !!
تأمل بارك الله فيك كيف جعلوا من أهدافهم الصلح مع
عبد الله البخاري وترتب الأمور بالخارج .
وكيف أرادوا أن يجمعوا السلفيين مع جماعة الإصلاح ، على ما هم عليه من الرابطة مع الصعافقة في المدينة ، فيصبح السلفي هنا في الجزائر مع جماعة الإصلاح ، وفي المدينة يكون جماعة الإصلاح مع الصعافقة ، و السلفيون مع الشيخ محمد بن هادي ويغاضى كلا الطرفين عن الآخر تحت مبدأ المعذرة والتعاون .
وما دام أنهم قد حضروا للمرحلة التي ما بعد الاجتماع مع جماعة الإصلاح ؛ فهل يمكنهم إطلاع السلفيين عن الكيفية التي يمكن أن ترتب بها الأمور في الخارج ؟
مع أنه كان يمكنهم السعي إلى الصلح بين الشيخ محمد بن هادي حفظه الله وعبد الله البخاري ابتداء .
الاجتماع كان على حساب التهوين من الاخطاء المنهجية ومن دون التوبة من براءة الذمة الذي كتبوه في حق الشيخ محمد بن هادي حفظه الله .
ومع ذلك نفوا تهمة التمييع عن أنفسهم وبالغوا في ذلك لدرجة رمي السلفيين بالحدادية زورا وكذبا وسيسألون عن هذه التهم التي لم يقيموا عليها دليلا .
ومما يؤكد أن منهم من كان يريد دمج السلفيين مع الاحتوائيين جماعة الاحتواء بدون تراجع ولا توبة ؛ أن بعضهم أعلن عن تصعفقه وأنه أصبح مع القوم .
ومع كل ذلك لا يزال من ينفي وجود التمييع !
أما من غرر به وكانت نيته حسنة فباب التوبة مفتوح ، ولكن من شروط التوبة الكف عن إثارة القلاقل والفتن بين السلفيين ، والترويج لشبهات الغدار وقنوات التمييع ، والبراءة من ذلك كله .
وأمامكم الغدار واسألوه إن كان يقدر على مواجهة جماعة الإصلاح بأخطائهم ومطالبتهم بالتوبة منها .
ما دمتم تقولون بأنكم اشترطتم منهم التوبة من الأخطاء المنهجية ، فواجهوهم بها وطالبوهم بالتوبة .
[المفتقر لله]