أين الحدادية في تعامل المشايخ مع المخذلة على وفق الأصول الشرعية
النبي صلى الله عليه وسلم لما تخلف كعب بن مالك رضي الله عنه وصاحبيه عن غزوة تبوك أنظرهم حتى ينظر في أمرهم ثم هجرهم وأمر بهجرهم بل أمر نساؤهم بهجرهم حتى يقضي الله فيهم
ومن صدق توبة كعب بن مالك رضي الله عنه أنه لما أرسل إليه ملك غسان وقال له : بلغني أن صاحبك قد جفاك
عرف أن هذه فتنة فأحرق تلك الرسالة ولم يفعل كما فعل من ارتمى في أحضان الصعافقة والمميعة ولم يقل هذه فرصتي لأنتقم لنفسي
وهكذا ما ثبت عن السلف من إنظار المبتدع سنة حتى يتيقنوا من صدق توبته
وكل هذا من الاحتياط للسنة ولما فيه من المصلحة للتائب حتى يعظم هذا الخطأ فلا يرجع إليه
لذلك فمن يرمي السلفيين بالحدادية فقط لأنهم أعملوا نصوص الشرع وقواعد السلف في التعامل مع الذي أظهر التوبة فهو الحدادي كما قال الشيخ عبد المجيد حفظه الله
وإما أنه احتوائي مميع ألف الميوعة
وإما أنه جاهل لا يعرف الحدادية
وبهذا التفصيل تدرك جهل هؤلاء المميعة بمنهج السلف
وأن هؤلاء الصبية وبال على الدعوة السلفية ومثلهم من تبعهم من الكهول
https://t.me/elsawaik