فوَا عَجَبًا كم يَدّعِي الفضْل ناقصٌ
ووَا أسَفًا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضِلُ
وكيف تَنامُ الطَّيرُ في وُكُناتِها
وقد نُصِبَتْ للفَرْقَدَيْنِ الحَبائِلُ
يُنافِسُ يَوْمي فيَّ أمْسِي تَشرُّفًا
وتَحسُدُ أسْحاري عليّ الأصائِلُ
وطالَ اعتِرافي بالزَّمانِ وصَرفِهِ
فلَستُ أُبالي مَنْ تَغُولُ الغَوائِـــلُ
أبو العلاء المعري
ووَا أسَفًا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضِلُ
وكيف تَنامُ الطَّيرُ في وُكُناتِها
وقد نُصِبَتْ للفَرْقَدَيْنِ الحَبائِلُ
يُنافِسُ يَوْمي فيَّ أمْسِي تَشرُّفًا
وتَحسُدُ أسْحاري عليّ الأصائِلُ
وطالَ اعتِرافي بالزَّمانِ وصَرفِهِ
فلَستُ أُبالي مَنْ تَغُولُ الغَوائِـــلُ
أبو العلاء المعري