وفي عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، سار عبد الله بن بديل بن ورقاء علي مقدمة جيش عبد الله بن عامر فصالح أهل آبهان سنة تسع وعشرين من الهجرة ، ولما اشتعلت نيران الفتنة الكبرى رأي عبد الله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي عمار بن يا سر بجانب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فعرف أن أبا الحسن علي الحق بل صاحب الحق الأوحد .
وكان دهاه العرب خمسة من قريش : معاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص بن وائل السهمي ، ومن ثقيف المغيرة بن شعبة ، ومن الأنصار قيس بن سعد بن عبادة ، ومن المهاجرين عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، ويوم صفين كان عبد الله بن بديل علي ميمنة جيش أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وقاتل عبد الله بن بديل قتالّا شديدًا فانكشف أهل الشام فراح يضرب بسيفه حتى انتهي الي خيمة معاوية بن أبي سفيان فإزالة عن موقعة وأزال أصحابه الذين كانوا معه.
ولكن الحجارة حاصرته من كل جانب ، ومر معاوية بن أبي سفيان في خواص أصحابة ، وكان معه عبد الله بن عامر ، وكان صديقًا لعبد الله بن بديل بن ورقاء فرآه بين القتلى ، فالقي علية عمامته وغطي بها وجهه وترحم عليه فقال معاوية : أترون كبش القوم قائد الكتيبة ؟ اكشفوا وجهه ، فقال عبد الله بن عامر : والله لا يمثل به ، فقال معاوية بن أبي سفيان : اكشفوا عن وجهه فقد وهبناه لك فغطاه عبد الله بن عامر بعمامته ، ثم حملة فدفنه ورواه بالتراب.
🌳🌳🌳
وكان دهاه العرب خمسة من قريش : معاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص بن وائل السهمي ، ومن ثقيف المغيرة بن شعبة ، ومن الأنصار قيس بن سعد بن عبادة ، ومن المهاجرين عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، ويوم صفين كان عبد الله بن بديل علي ميمنة جيش أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وقاتل عبد الله بن بديل قتالّا شديدًا فانكشف أهل الشام فراح يضرب بسيفه حتى انتهي الي خيمة معاوية بن أبي سفيان فإزالة عن موقعة وأزال أصحابه الذين كانوا معه.
ولكن الحجارة حاصرته من كل جانب ، ومر معاوية بن أبي سفيان في خواص أصحابة ، وكان معه عبد الله بن عامر ، وكان صديقًا لعبد الله بن بديل بن ورقاء فرآه بين القتلى ، فالقي علية عمامته وغطي بها وجهه وترحم عليه فقال معاوية : أترون كبش القوم قائد الكتيبة ؟ اكشفوا وجهه ، فقال عبد الله بن عامر : والله لا يمثل به ، فقال معاوية بن أبي سفيان : اكشفوا عن وجهه فقد وهبناه لك فغطاه عبد الله بن عامر بعمامته ، ثم حملة فدفنه ورواه بالتراب.
🌳🌳🌳