كثيرٌ من الأهداف العظيمة التي يرنو إليها الإنسان ويطمح لنَيلها يبدأ السيرُ إليها من التفاصيل الصغيرة، كما قيل: "إذا أردتَ تغييرَ العالم فابدأ بترتيب سريرك!".
والتفاصيل الصغيرة كثيراً ما تكون كاشفة لأخلاق الإنسان وتصوراته عن الحياة، ومنطَلقاته فيها..
وبعض التفاصيل وإن ظنَنّاها صغيرة فإنها أكبر من النجاحات الكبيرة والإنجازات العظيمة، فمثلا: لا يمكن أن يكون الإنسان محافظاً على ذكر الله في كل أوقاته، مقيماً لصلواته دائباً عليها، إلا وفي قلبه إيمانٌ راسخ، وتعظيم لله تعالى وإيثار لقربه وترقُّبٌ للدار الآخرة.. والعكس بالعكس: فلا تُحدِّثني عن تعظيمك لله جل وعلا ومحبته وأنت لا تصلي! أو وأنت تُسرف على نفسك في المعاصي وتقتحم الكبائر دون توبةٍ وإنابة! فالاعتقاد الجازم لا يتخلف عنه العمل بمقتضاه.
فانتبه -وفقنا الله وإياك- لهذه القاعدة، واختبر بها نفسك وقِس عليها ما ترى في هذه الحياة، تَجِدها صادقةً عميقة؛ فالأمور العظيمة يُستدَلّ عليها بما يظنه أغلبُ الناس تفاصيلَ صغيرة، وربما يعدّها بعضهم تافهة!
- منصور الحذيفي.
والتفاصيل الصغيرة كثيراً ما تكون كاشفة لأخلاق الإنسان وتصوراته عن الحياة، ومنطَلقاته فيها..
وبعض التفاصيل وإن ظنَنّاها صغيرة فإنها أكبر من النجاحات الكبيرة والإنجازات العظيمة، فمثلا: لا يمكن أن يكون الإنسان محافظاً على ذكر الله في كل أوقاته، مقيماً لصلواته دائباً عليها، إلا وفي قلبه إيمانٌ راسخ، وتعظيم لله تعالى وإيثار لقربه وترقُّبٌ للدار الآخرة.. والعكس بالعكس: فلا تُحدِّثني عن تعظيمك لله جل وعلا ومحبته وأنت لا تصلي! أو وأنت تُسرف على نفسك في المعاصي وتقتحم الكبائر دون توبةٍ وإنابة! فالاعتقاد الجازم لا يتخلف عنه العمل بمقتضاه.
فانتبه -وفقنا الله وإياك- لهذه القاعدة، واختبر بها نفسك وقِس عليها ما ترى في هذه الحياة، تَجِدها صادقةً عميقة؛ فالأمور العظيمة يُستدَلّ عليها بما يظنه أغلبُ الناس تفاصيلَ صغيرة، وربما يعدّها بعضهم تافهة!
- منصور الحذيفي.