#سئلت:
متى بدأت نزعة التأويل للصفات الخبرية عند الأشعرية؟
#قلت:
بدأت تقريبًا عند تلاميذ تلاميذ الأشعري شيخ المذهب(ت324هـ)، انظر مثلًا كتاب ابن مهدي الطبري(ت380 هـ) المسمى "تأويل الآيات المشكلة..." وقد اعتمد عليه ابن فورك (ت406هـ) اعتمادًا كبيرًا، وقل إن شئت ابتلعه من غير أن يشير له.
وعموما التأويل لم يظهر كاتجاهٍ بارز إلا على يد الإمام الجويني صاحب نهاية المطلب.
والمستغرب أن أحد زملائي حقّق كتاب الطبري المشار إليه آنفا، في رسالة جامعية بكلية دار العلوم، ثم أعاد تحقيقه زميل لي وله (ناصر المحمدي)، ولا أعرف مسوغا لذلك إلا أن يكون الأول _ بعد أن حققه _ تركه حبيس قاعة الرسايل الجامعية والله أعلم.
متى بدأت نزعة التأويل للصفات الخبرية عند الأشعرية؟
#قلت:
بدأت تقريبًا عند تلاميذ تلاميذ الأشعري شيخ المذهب(ت324هـ)، انظر مثلًا كتاب ابن مهدي الطبري(ت380 هـ) المسمى "تأويل الآيات المشكلة..." وقد اعتمد عليه ابن فورك (ت406هـ) اعتمادًا كبيرًا، وقل إن شئت ابتلعه من غير أن يشير له.
وعموما التأويل لم يظهر كاتجاهٍ بارز إلا على يد الإمام الجويني صاحب نهاية المطلب.
والمستغرب أن أحد زملائي حقّق كتاب الطبري المشار إليه آنفا، في رسالة جامعية بكلية دار العلوم، ثم أعاد تحقيقه زميل لي وله (ناصر المحمدي)، ولا أعرف مسوغا لذلك إلا أن يكون الأول _ بعد أن حققه _ تركه حبيس قاعة الرسايل الجامعية والله أعلم.