#ذكريات:
بعد صدور كتاب الجهاد للدكتور البوطي، قرأته وسجلت ملاحظات عليه وما تجرأت على مصارحته بها، فقصدت بعض المشايخ لأعرف رأيهم فشنعوا عليه كثيرا، وقال أحدهم: ليته لم يؤلفه.
دخلت بعد أيام على الدكتور قائلا:
_ لو قمت يا أستاذنا بمراجعة تقييمية لكتاب الجهاد، المشايخ نقدوه واستهجنوه.
_ من هؤلاء؟
_ فلان وفلان وفلان.
_ معقول! هؤلاء مدحو الكتاب كثيرا في آخر جلسة معهم.
إن غياب المناصحة بين الشيوخ وحضور المداهنة والتملق والثناء الرخيص، كان سببا رئيسا لكثير من الأخطاء والخطايا في الساحة الدعوية، بل أدى ذلك إلى اعتقاد العصمة في الشيوخ، فأصبح أحدهم ينطق بما لا يعقل ولا يصح وهو مطمئن تمام الاطمئنان أن أتباعه وجماعته سيرقعون له مهما قال أو فعل.
بعد صدور كتاب الجهاد للدكتور البوطي، قرأته وسجلت ملاحظات عليه وما تجرأت على مصارحته بها، فقصدت بعض المشايخ لأعرف رأيهم فشنعوا عليه كثيرا، وقال أحدهم: ليته لم يؤلفه.
دخلت بعد أيام على الدكتور قائلا:
_ لو قمت يا أستاذنا بمراجعة تقييمية لكتاب الجهاد، المشايخ نقدوه واستهجنوه.
_ من هؤلاء؟
_ فلان وفلان وفلان.
_ معقول! هؤلاء مدحو الكتاب كثيرا في آخر جلسة معهم.
إن غياب المناصحة بين الشيوخ وحضور المداهنة والتملق والثناء الرخيص، كان سببا رئيسا لكثير من الأخطاء والخطايا في الساحة الدعوية، بل أدى ذلك إلى اعتقاد العصمة في الشيوخ، فأصبح أحدهم ينطق بما لا يعقل ولا يصح وهو مطمئن تمام الاطمئنان أن أتباعه وجماعته سيرقعون له مهما قال أو فعل.