#المطرقة:
في سياق المصالحات المشيخية، هناك من اقترح حظر تراث ابن تيمية.
هؤلاء الشيوخ لا يعرفون من تاريخ بلاد الشام إلا الحقبة التي حكم فيها حافظ الأسد، فما منعه الهالك فهو ممنوع.
ذهبت في عام 1993م، إلى جامع السادات _ وقد أسس فيه د. عبد اللطيف الفرفور معهدا شرعيا_ ذهبت لمقابلة شخص يكتب في تراجم علماء دمشق وكنت ساعتئذ أكتب بحثا عن الشيخ عبد القادر الأرناؤوط ، فلما دخلت غرفته كان يتحدث بالهاتف، وخلفه صورة جدارية كبيرة لحافظ الأسد، وعلى مكتبه مجسم له، غضبت وأردت أن أغضبه فوضعت رجلا على رجل(وهذه أول مرة أفعلها في حياتي)، فلما انتهى من المحادثة. _ ألا تعلم أن جلستك هذه مخالفة للسنة!
_ لو وضحت أكثر لم استوعب ما قلت؟
_ هل رأيت السيد الرئيس حافظ الأسد فعل ذلك في كل مقابلاته؟!
_ أقنعتني، دليلك برهاني!! ثم خرجت وما عرف لماذا حضرت.
هذا الاقتراح _ أعني حظر فكر ابن تيمية _ أشد أنواع الغباء، وهو عمى في البصر والبصيرة، فابن تيمية جعله الله حارسًا على تراث الأمة ضد الدخيل والمنحول والمعلول؛ فقد كان يقاتل بمئة سيف على ألف جبهة، وهو شامي وكذلك كبار تلاميذه: ابن القيم، وابن كثير، والذهبي ، ولو أننا كشطنا نصف متر من تراب قاسيون لخرجت عظام عشرات من أعلام عظماء الحنابلة.
هذا الإقصاء عجيب ومريب، ولا يفعله من في رأسه مسكة عقل وإن قلت ولا ضمير.. لله الأمر...
في سياق المصالحات المشيخية، هناك من اقترح حظر تراث ابن تيمية.
هؤلاء الشيوخ لا يعرفون من تاريخ بلاد الشام إلا الحقبة التي حكم فيها حافظ الأسد، فما منعه الهالك فهو ممنوع.
ذهبت في عام 1993م، إلى جامع السادات _ وقد أسس فيه د. عبد اللطيف الفرفور معهدا شرعيا_ ذهبت لمقابلة شخص يكتب في تراجم علماء دمشق وكنت ساعتئذ أكتب بحثا عن الشيخ عبد القادر الأرناؤوط ، فلما دخلت غرفته كان يتحدث بالهاتف، وخلفه صورة جدارية كبيرة لحافظ الأسد، وعلى مكتبه مجسم له، غضبت وأردت أن أغضبه فوضعت رجلا على رجل(وهذه أول مرة أفعلها في حياتي)، فلما انتهى من المحادثة. _ ألا تعلم أن جلستك هذه مخالفة للسنة!
_ لو وضحت أكثر لم استوعب ما قلت؟
_ هل رأيت السيد الرئيس حافظ الأسد فعل ذلك في كل مقابلاته؟!
_ أقنعتني، دليلك برهاني!! ثم خرجت وما عرف لماذا حضرت.
هذا الاقتراح _ أعني حظر فكر ابن تيمية _ أشد أنواع الغباء، وهو عمى في البصر والبصيرة، فابن تيمية جعله الله حارسًا على تراث الأمة ضد الدخيل والمنحول والمعلول؛ فقد كان يقاتل بمئة سيف على ألف جبهة، وهو شامي وكذلك كبار تلاميذه: ابن القيم، وابن كثير، والذهبي ، ولو أننا كشطنا نصف متر من تراب قاسيون لخرجت عظام عشرات من أعلام عظماء الحنابلة.
هذا الإقصاء عجيب ومريب، ولا يفعله من في رأسه مسكة عقل وإن قلت ولا ضمير.. لله الأمر...