لا تضعوني فوق التوقعات ولا دونها، واتركوني بالعدم معفية حتى من الظن الجميل، لست لأنني دونه، بل لأن هذا يحمّلني محمل لا أستطيعه ولا أتجاوزه ولا أزيحه، يقف ثقيلاً على قلبي، كأنما هناك عين تتربصني وقلب واثق يلاحقني، وأنا لست ممن يُحبّذ ملاحقته أو توقعه أو وضعه في موضع أبديّ.