الوسادة
هذه الوسادة متاهة لا مفر منها ....
منذ الصغر كنت أظن دائما أن الليل بعد آخر من هذا الكون، فكل الأشياء تتغير مع انطفاء السماء، الألوان، الحركات، الأصوات الأضواء وحتى البشر، هذا الإنسان الممدد على الفراش الآن ليس ذلك الإنسان الذي كان في الجامعة صباح اليوم، وتلك الفتاة القوية التي لا تغادر الابتسامة وجهها كامل النهار ليس هي الفتاة التي تبلل السرير ببكائها الآن وذلك الرجل الذي يجامل مديره في العمل ليس هو نفس الرجل الذي يشتم ويلعن عمله الآن، في الليل نحن نتغير، نزيل كل الأقنعة الثقيلة التي كنا نرتديها طوال اليوم، فنحن لسنا نفس الجسد ولا نفس المشاعر وحتى الافكار تختلف، هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل يلقي السواد بضلاله، للليل ظل أيضا ولكن ظل الليل هو أفكار موجعة على رؤوس البؤساء، ذلك النوع من الافكار التي ترهق العقل وتجعل رأسك ثقيلا جدا إلى درجة أنك تميل إلى الوسادة وتغرق وسط تلك المتاهة...
هذة الوسادة متاهة لا…..م….فر …
وتستيقظ صباحا مع صداع شديد.... . فهمت ما أقصد
هذه الوسادة متاهة لا مفر منها ....
منذ الصغر كنت أظن دائما أن الليل بعد آخر من هذا الكون، فكل الأشياء تتغير مع انطفاء السماء، الألوان، الحركات، الأصوات الأضواء وحتى البشر، هذا الإنسان الممدد على الفراش الآن ليس ذلك الإنسان الذي كان في الجامعة صباح اليوم، وتلك الفتاة القوية التي لا تغادر الابتسامة وجهها كامل النهار ليس هي الفتاة التي تبلل السرير ببكائها الآن وذلك الرجل الذي يجامل مديره في العمل ليس هو نفس الرجل الذي يشتم ويلعن عمله الآن، في الليل نحن نتغير، نزيل كل الأقنعة الثقيلة التي كنا نرتديها طوال اليوم، فنحن لسنا نفس الجسد ولا نفس المشاعر وحتى الافكار تختلف، هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل يلقي السواد بضلاله، للليل ظل أيضا ولكن ظل الليل هو أفكار موجعة على رؤوس البؤساء، ذلك النوع من الافكار التي ترهق العقل وتجعل رأسك ثقيلا جدا إلى درجة أنك تميل إلى الوسادة وتغرق وسط تلك المتاهة...
هذة الوسادة متاهة لا…..م….فر …
وتستيقظ صباحا مع صداع شديد.... . فهمت ما أقصد