توقفتُ عن مقاتلةِ الحياةِ بسيفي الورقي،
أدركتُ أخيرًا أن الريحَ لا تُهزمُ بالكلمات،
وأن الأحلامَ الهشةِ تتكسرُ كأمواجٍ على صخورِ الواقع.
ظننتُ أن حروفي درعٌ يحمي قلبي،
وأن المعاني سلاحٌ يشقُّ طريق الضوء،
لكن الحياة لم تكن معركة،
كانت نهرًا لا يأبهُ لمن يقفُ في مجراهُ أو من يُقاومه.
توقفتُ لأنني سئمتُ الطعنَ في الفراغ،
لأنني رأيتُ سيفي الورقي يحترقُ بين أصابعي،
يتحولُ رمادًا قبل أن يلمسَ صدر العدم.
اليوم، أفتحُ كفي للريح،
لا لأقاتلها، بل لأمضي معها،
لا لأهزمها، بل لأتعلمَ رقصة البقاء.
الحياةُ لا تُحارب، بل تُعاش،
والقوةُ ليست في السيوف، بل في الصبر،
في الانحناءِ كغصنٍ أمام العاصفة،
لا في كسرهِ حين يعاند الريح.
توقفتُ، لا ضعفًا، بل حكمة،
لا خوفًا، بل يقينًا بأن بعض المعارك لا تستحقُ القتال،
وأن السيفَ الحقيقي، لم يكن يومًا من ورق.
أدركتُ أخيرًا أن الريحَ لا تُهزمُ بالكلمات،
وأن الأحلامَ الهشةِ تتكسرُ كأمواجٍ على صخورِ الواقع.
ظننتُ أن حروفي درعٌ يحمي قلبي،
وأن المعاني سلاحٌ يشقُّ طريق الضوء،
لكن الحياة لم تكن معركة،
كانت نهرًا لا يأبهُ لمن يقفُ في مجراهُ أو من يُقاومه.
توقفتُ لأنني سئمتُ الطعنَ في الفراغ،
لأنني رأيتُ سيفي الورقي يحترقُ بين أصابعي،
يتحولُ رمادًا قبل أن يلمسَ صدر العدم.
اليوم، أفتحُ كفي للريح،
لا لأقاتلها، بل لأمضي معها،
لا لأهزمها، بل لأتعلمَ رقصة البقاء.
الحياةُ لا تُحارب، بل تُعاش،
والقوةُ ليست في السيوف، بل في الصبر،
في الانحناءِ كغصنٍ أمام العاصفة،
لا في كسرهِ حين يعاند الريح.
توقفتُ، لا ضعفًا، بل حكمة،
لا خوفًا، بل يقينًا بأن بعض المعارك لا تستحقُ القتال،
وأن السيفَ الحقيقي، لم يكن يومًا من ورق.