-
تُشبِهُ الأشيَاء التَي لا يَلتَفِتُ لهَا أحَد:
كَطفلٍ فِي حُضنِ والِدهِ فِي رُكب المواصلات، كَوخز الإبرةِ والألم المَصحوب وكتمه خَشية أن يُستخف بِك، كَصديقةٍ تَرتقِبُ انتهاء وَقتِ الدَوام لتطمئِن عَلى صَديقَتها الغَائِبة، كانتظِار نَتِيجَة الامتِحان بَعد أشهُرٍ مِن التَعب، كَفاصِلةِ كِتابٍ مَنسيّة لم تُستخدم واستُبدلت بانعِطافةِ أعلى الصَفحة، كَتظليل نَصٍ لم يُقرأ، كَكسرة قلم بَعد أن بُري، كَشعورِ الحُزن المسبوقِ بموجةِ الفَرح العَارمة، كَوردةٍ تورقت وتُرِكت حَتى ذبلت، كتَعمدِ الغِياب لتُلاحظ فَتُهمل، كقَلقِ الأمهَات، كصِراع الأخوة الصِغار الدائِم عَلى مَن سيتوسط والديّه على مائِدة الغَداء، كَقِصص الحُروب والتَشريِد، كَضَحايا الأنظِمة الذين لا يذكرهم أحد عِند النَصر، وكَقبضةِ الشُعور المُتجاهَل خِشية أنَّ ينفَلت.
ورُغم كُل ذَلِك أنتَ مُلفِت بِعاديتك!
تُشبِهُ الأشيَاء التَي لا يَلتَفِتُ لهَا أحَد:
كَطفلٍ فِي حُضنِ والِدهِ فِي رُكب المواصلات، كَوخز الإبرةِ والألم المَصحوب وكتمه خَشية أن يُستخف بِك، كَصديقةٍ تَرتقِبُ انتهاء وَقتِ الدَوام لتطمئِن عَلى صَديقَتها الغَائِبة، كانتظِار نَتِيجَة الامتِحان بَعد أشهُرٍ مِن التَعب، كَفاصِلةِ كِتابٍ مَنسيّة لم تُستخدم واستُبدلت بانعِطافةِ أعلى الصَفحة، كَتظليل نَصٍ لم يُقرأ، كَكسرة قلم بَعد أن بُري، كَشعورِ الحُزن المسبوقِ بموجةِ الفَرح العَارمة، كَوردةٍ تورقت وتُرِكت حَتى ذبلت، كتَعمدِ الغِياب لتُلاحظ فَتُهمل، كقَلقِ الأمهَات، كصِراع الأخوة الصِغار الدائِم عَلى مَن سيتوسط والديّه على مائِدة الغَداء، كَقِصص الحُروب والتَشريِد، كَضَحايا الأنظِمة الذين لا يذكرهم أحد عِند النَصر، وكَقبضةِ الشُعور المُتجاهَل خِشية أنَّ ينفَلت.
ورُغم كُل ذَلِك أنتَ مُلفِت بِعاديتك!