أحمد بن خالد الهاجري dan repost
س: هل فشل طوفان الأقصى؟
ج: من سلك طريق الشرع في اتخاذ القرار وإن أخطأ التقدير فهو فائز وفي باطن الخطأ النصر !
هل أخطأ المجاهدون في اتخاذ القرار أم سلكوا الطريق الشرعي؟
بنى المجاهدون حكمهم على تقديرهم .. وهم أولى بالإصابة من غيرهم لمعرفتهم قوتهم وقوة عدوهم وطبيعة المعركة بينهم ..
همّ اليهود بمباغتتهم والقضاء عليهم، فلم يكن لهم خيار إلا اتخاذ قرار المفاجئة -وهذا غاية ما يقدرون عليه ولا يلامون بما يقع عليهم من بلاء إن كان خارجا عنهم- ففازوا بالثبات، وحالهم كحال أصحاب الأخدود إن هم قتلوا، ثم كان قدر انتصار أهل سوريا وتفريج الكرب عنهم وإسقاط المشروع الشيعي في باطن قرار طوفان الأقصى .. فحالهم هنا كحال أصحاب بئر معونة .. إرسالهم إلى نجد ثم قتلهم سبب تطهير المدينة من اليهود! وفازوا عند الله بثباتهم
قَالَ قَتَادَةُ: وحَدَّثَنَا أنَسٌ: أنَّهُمْ قَرَؤُوا بهِمْ قُرْآنًا: ألَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا، بأنَّا قدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا، فَرَضِيَ عَنَّا وأَرْضَانَا، ثُمَّ رُفِعَ ذلكَ بَعْدُ. رواه البخاري.
القصد من ذلك:
لو لم يكن طوفان الأقصى هل ستنسحب روسيا وإيران وحزب الشيطان من بلاد الشام ؟ وهل سيمكن المجاهدون من تحرير البلاد وإسقاط الطاغية ؟
أهدى يحيى السنوار -من غير تقدير منه- للمجاهدين في بلاد الشام فرصة التحرير ..
قصد النبي -صلى الله عليه وسلم- من إرسال القراء دعوة أهل نجد لكن الله أراد إجلاء اليهود من المدينة !
أراد السنوار -رحمه الله- حفظ غزّة وأراد الله تحرير الشام والقضاء على مشروع إيران !
الذي أريد إيصاله:
على الداعي امتثال أمر الله وسلوك الطريق الذي رسمه الله ثم الله يقدر المقادير لحفظ دينه بطريقة يعجز البشر عن إدراكها مهما بلغ علمهم وصلاحهم وتقواهم ..
رجل المرحلة الماضية كان يحيى السنوار -رحمه الله- وإن أخذ غيره المدح والثناء على عادة البشر في الحكم ..
لله سنة في حفظ دينه لا تتغير ولا تتبدل ..
ج: من سلك طريق الشرع في اتخاذ القرار وإن أخطأ التقدير فهو فائز وفي باطن الخطأ النصر !
هل أخطأ المجاهدون في اتخاذ القرار أم سلكوا الطريق الشرعي؟
بنى المجاهدون حكمهم على تقديرهم .. وهم أولى بالإصابة من غيرهم لمعرفتهم قوتهم وقوة عدوهم وطبيعة المعركة بينهم ..
همّ اليهود بمباغتتهم والقضاء عليهم، فلم يكن لهم خيار إلا اتخاذ قرار المفاجئة -وهذا غاية ما يقدرون عليه ولا يلامون بما يقع عليهم من بلاء إن كان خارجا عنهم- ففازوا بالثبات، وحالهم كحال أصحاب الأخدود إن هم قتلوا، ثم كان قدر انتصار أهل سوريا وتفريج الكرب عنهم وإسقاط المشروع الشيعي في باطن قرار طوفان الأقصى .. فحالهم هنا كحال أصحاب بئر معونة .. إرسالهم إلى نجد ثم قتلهم سبب تطهير المدينة من اليهود! وفازوا عند الله بثباتهم
قَالَ قَتَادَةُ: وحَدَّثَنَا أنَسٌ: أنَّهُمْ قَرَؤُوا بهِمْ قُرْآنًا: ألَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا، بأنَّا قدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا، فَرَضِيَ عَنَّا وأَرْضَانَا، ثُمَّ رُفِعَ ذلكَ بَعْدُ. رواه البخاري.
القصد من ذلك:
لو لم يكن طوفان الأقصى هل ستنسحب روسيا وإيران وحزب الشيطان من بلاد الشام ؟ وهل سيمكن المجاهدون من تحرير البلاد وإسقاط الطاغية ؟
أهدى يحيى السنوار -من غير تقدير منه- للمجاهدين في بلاد الشام فرصة التحرير ..
قصد النبي -صلى الله عليه وسلم- من إرسال القراء دعوة أهل نجد لكن الله أراد إجلاء اليهود من المدينة !
أراد السنوار -رحمه الله- حفظ غزّة وأراد الله تحرير الشام والقضاء على مشروع إيران !
الذي أريد إيصاله:
على الداعي امتثال أمر الله وسلوك الطريق الذي رسمه الله ثم الله يقدر المقادير لحفظ دينه بطريقة يعجز البشر عن إدراكها مهما بلغ علمهم وصلاحهم وتقواهم ..
رجل المرحلة الماضية كان يحيى السنوار -رحمه الله- وإن أخذ غيره المدح والثناء على عادة البشر في الحكم ..
لله سنة في حفظ دينه لا تتغير ولا تتبدل ..