مع ما مررنا به في السنوات السابقة من أحداث ونجد أناسا يجازفون بإطلاق الأحكام وتدبيج التحليلات، فهذا أمر عجيب في الحقيقة، فالمفترض أن يكون الإنسان الذي تعلم مما مضى صبورا مشاهدا ومستمعا أكثر منه متكلما ومحللا.
ومع ذلك: هنا ثوابت واضحة، وقواعد محكمة تلزم المسلم مهما كانت الأحداث والمخاوف؛ منها:
- أن سوء الظن بالمسلمين، لاسيما مع عدم ظهور ما يدفع للريبة لا يجوز، بل الواجب عكسه ورجاء الخير والدعاء.
- الفرح بفرج المسلمين والمسلمات ليس خيارا، بل هو واجب شرعي يلزم من لم يجده في قلبه أن يراجع عقد الإيمان في قلبه، وعقله.
- يجب الاجتهاد في نزع الانتماءات الضيقة، وعدم تلوين الأحداث بألوان الأحزاب والجماعات، وهذا من أهم ما يجعل الإنسان موفقا في رؤيته للأحداث ولو قل علمه.
- أعظم المؤثرات في الأحداث، وعلامات التوفيق على الإطلاق: الإلحاح في الدعاء لعموم المسلمين، والدعاء للنفس بالهداية لما اختُلِف فيه من الحق.
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يسدد عباده العاملين لدينه حقا ويمكن لهم، ويجعل الدائرة للمسلمين لا عليهم، وأن يرينا الحق حقا، ولا يحرمنا التوفيق، وأن يرزقنا السداد والرشاد، وجنبنا الفتن، ويستعملنا ولا يستبدلنا.
والله من وراء القصد.
ومع ذلك: هنا ثوابت واضحة، وقواعد محكمة تلزم المسلم مهما كانت الأحداث والمخاوف؛ منها:
- أن سوء الظن بالمسلمين، لاسيما مع عدم ظهور ما يدفع للريبة لا يجوز، بل الواجب عكسه ورجاء الخير والدعاء.
- الفرح بفرج المسلمين والمسلمات ليس خيارا، بل هو واجب شرعي يلزم من لم يجده في قلبه أن يراجع عقد الإيمان في قلبه، وعقله.
- يجب الاجتهاد في نزع الانتماءات الضيقة، وعدم تلوين الأحداث بألوان الأحزاب والجماعات، وهذا من أهم ما يجعل الإنسان موفقا في رؤيته للأحداث ولو قل علمه.
- أعظم المؤثرات في الأحداث، وعلامات التوفيق على الإطلاق: الإلحاح في الدعاء لعموم المسلمين، والدعاء للنفس بالهداية لما اختُلِف فيه من الحق.
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يسدد عباده العاملين لدينه حقا ويمكن لهم، ويجعل الدائرة للمسلمين لا عليهم، وأن يرينا الحق حقا، ولا يحرمنا التوفيق، وأن يرزقنا السداد والرشاد، وجنبنا الفتن، ويستعملنا ولا يستبدلنا.
والله من وراء القصد.