لا انت مافاهم, أني لا ضد ولا مع, اني لو رأيي مهم بالنسبة الك ف لازم تعرف ان رأيي نارهم تاكل حطبهم ما واكف ويه اي طرف, اني مدني لا حول ولا قوة ما اتبنى اي قضية حتى بلدي عفته ومستغني عنه لاصحابه
ف لا تتوقع اني دانحاز لاحد غير اني دافيدكم بالتفكير لا اكثر, اما بالنسبة الي العرب وجهلهم هجروني واليهود وحلفائهم احتلوني اثنينهم, ف اني لما اعطي رأيي فهوا "شنو تحليلي, او شنو القرار الصحيح الكم بنظري" اني مهاجر اي شيء يصير بالبقعة مالتكم سلبية او ايجابية هي الكم وحدكم انتوا تاكلون حلوها ومرها... اذا انت كنت مؤيد او ضد الجريدة مالتي ف مرح يتغير اي شيء بالنسبة الي, اما اذا كنت مؤمن ان الجريدة يدفعولي مقابلها اعداءك ف اني ايضاً مارح يتغير شيء عندي اذا كنت صح ماداخذ مقابل من عدوك
رح تكول شنو هالرأي اللا انساني القذر؟ حكلك اني من بداية ممارس انسانيتي ودانصحك تبتعد عن هالبقعة وتهاجر وتبداء حياة جديدة من الصفر, اذا انت ناوي تظل بيها فحلال عليك من ايدك وطول ما انت مؤمن ان اكو اله وحياة ثانية رح تعوضك ف ليش دانقهر عليك اذا القاضي راضي؟ اذا كان فعلاً فكرك صحيح فالمفروض انت هسه دتنعم بحياة ثانية بعد ان انظلمت وسحقت بالارض "الحياة الدنيا" فاذا انقهر عليك يعتبر اهانة لك اما اذا ردت رأيي فهي افكار ترجع للصحراء, هل لاحظت؟ افعالي تختلف عن أرائي لآني بأمان, طول ما اني بامان وما اشاركك المجتمع والحياة فميهمني شنو فكرك وشنو نتيجته لانها هي اختيارك وهاي حريتك.
انسانية؟ انسانيتي مارح تنهز ولا رح اكتشفها ب 2023, اذا نحجي عن انسانيتي ف هي من سنوات موجودة وفتح هالنقاش رح اكسب اني بالنهاية لهذا مادانجذب للموضوع حتى ما اتكلم عن بطولاتي,
التاثير النفسي؟ الخوف من مشاهد القتل؟ مع تقدمنا بالعمر صرنا نتحمل, سابقاً بانفجارات العراق اني اكلك كنت اتاثر كلش يوم يومين مانام من تفكير وبوقتها زاد عليه الصرع حتى بانفجار الخارجية كنت قريب عليه ناس الصبح كنت وياهم ورا ساعتين شفتهم صايرين لحم مثروم وصل وصل بالكاع, انفجار الكرادة الثاني كذلك مكتب والدي العامل اللي كنت اشوفة يومية همين راح بيها, بوقتها كنت فريش احزن, اما مع الوقت ماكو داعي للحزن خصوصاً لما اشوف انهم ينسون بعد فترة قصيرة, وتجي احداث جديدة.. حتى الاحداث الحالية, اصبر فترة قصيرة ورح تشوف كلمن نساهم ونسى الامهم وصاروا خبر كان, لو انتوا فعلاً مهتمين على الانسانية كان فتوا من زمان وشفتوا الفيديوهات اللي سووها الدواعش ووالقاعدة وجيش المهدي ونظرتوا لكل العنف ب صفة انسانية واحدة. لكن الموضوع الحالي كل ما في الامر انه ديني بحت.
اذا تريدني اذب صوج ب احد ف "صوج لله حبيبي مثل ماكال سيد مقتدى" شون ماتفكر بيها من طرف رح تكتشف ان الله هو اللي ديسبب هالمشاكل,
1️⃣- اذا كنت مسلم ف منطقك ان الله هو اللي ديعاقبك, او يختبرك, او يبتليك... ثلاثتهن لله سببهن وانت تعلم بذلك ولازم تجاهد في سبيل الله (استمرار الحروب).
2️⃣- اذا كنت يهودي ومسيحي ف لله هو كلك انك رح تعاني و لازم تحارب وتقاتل حتى تحتل هالارض وبقية كلهم خدم يمك (استمرار الحروب).
3️⃣- اذا كنت ملحد او طرف ثالث ف انت دتشوف بنفسك اليعبدون لله شديسون بنفسهم من عذاب وتدمير.
بلمناسبة, هل تعلم ان الملحدين اكثر المنتصرين بهالامور اللا انسانية؟ لآن دائما بالحروب يصير الالحاد خمسة بربع لما الناس الايمانهم ضعيف او مايعرفون شيء عن دينهم غير ان لله هو كل شيء ورح يحميهم اذا طاعوه فهمه بامان الى ان تصير حرب ويشوفون الشذوذ البشري وين واصل ويشوفون الاله العظيم اللي كَضوا عمرهم يعبدوه لرحمتهم شنو ديقبل يصير كدام عينه من مجازر ومأسي وبوقتها كبار العمر نهايتهم ماساوية, اما الصغار والشباب يبعد الدين عن الدولة, وهالعجلة ماشية من زمان, اوربا شاهدة, اليابان شاهدة, اميركا شاهدة
لكن عنف الانسان مارح يوقف عالدين, عنف الانسان مبني على كثير امور, اني اشوف ان الدين هو من الاختراعات الذكية للسيطرة على الانسان, تخيل اكو شيخ مسلم يتحدى الملحدين بمناظرة ويكوللهم السؤال شهير "لماذا لا ينكح الملحدون أمّهاتهم؟" هذا السؤال لما ينطرح معناها اكو مصيبة, اذا نقلبه رح نعرف ان السأل اللي موكَفه عن نكح امه هو الدين فقط. وفعلاً باحد الفيديوهات رجعوا سالوا شخص وكلوله "لو لا الدين هل كنت ستنكح امك" كال بسرعة بديهية "طبعأً"... ف هنا انت تكتشف نقطة جديدة بالديب مايند مال انسان انه هذا الدين نعمة, لان امامك وحش مسيطر عليه وناجح باقناعه بان ما ينكح امه, لهذا الحكماء يكلك اعبد شتريد اي شيء تحب عبده المهم يسيطر عليك وتجر عدل
لنفس السبب يكلك لازم الدين يبتعد عن حكم الدولة, لآن حاكم الدولة هو الوحيد اللي لازم يعرف بداخل قلبه ان الالهة ال4000 اللي مروا بهالكوكب لحد الان كلهم صح 😉 بنظر اصحابهم. حاكم الدولة مو شرط يكون ملحد, الالحاد ايضاً مو معتقد مناسب لحكم حياة ناس مختلفين, الالحاد هو عكس الايمان اي انه بنفس الدائرة.