يضجُّ يومي بهدوئكِ المُتَكبّر، بضحكتكِ الّتي تطيرُ بيّ نحو الناس، لأتذكرَ الوحيدينَ والمجانين والغرقى، يَعْطِفُ قلبي على العشب الذي يحلم ببراءتكِ والثلج الذي لم يكترثْ للبياض؛ بياضِكِ واتقادِ الوقت بَيْنَ أصابعي، بذوبان نظراتي في الفضاء القليل الذي بيننا..
-صادق مجبل
-صادق مجبل