كيفية التعامل مع الأوراق التي فيها ذكر الله
📩 #السؤال :
يقول الأخ أيضاً في آخر رسالته : بعض الناس يقومون بكتابة آيات قرآنية أو بسم الله الرحمن الرحيم على بطاقات الدعوة للزواج أو لغيرها من الأعمال ، وقد ترمى في النفايات أو تهان أو يداس عليها أو يلعب بها الأطفال ، وهناك من أيضاً يهين الأوراق التي فيها البسملة أو فيها آيات أخرى ، فنريد التوجيه في مثل هذا.
📋 #الجواب :
الكاتب عليه أن يفعل المشروع ، إذا كتب رسالة أو دعوة إلى وليمة أو غير ذلك يفعل المشروع من التسمية ، وإذا ذكر آية من القرآن لها مناسبة فلا بأس ، وعلى من كتب إليه أن يحترم ذلك ، وأن لا يطرحها في محل القمامة ، ولا في محل يستهان بها ، فإذا استهان بها هو فهو #الآثم ، وأما الكاتب ما يأثم.
وكان النبي يكتب في الرسائل عليه الصلاة والسلام بسم الله الرحمن الرحيم ، وربما كتب بعض الآيات ، فالذي يكتب يستعمل ما هو المشروع من التسمية ، وذكر بعض الآيات عند الحاجة والأحاديث ، والذي #يهين هذا الكتاب أو هذه الرسالة هو #الآثم ، فعليه أن يحفظها أو يحرقها أو يدفنها.
❌ أما أن يلقيها في الزبالات ، أو يهينها الصبيان أو ما أشبه ذلك ، أو يتخذها لحفظ بعض الحاجات أو ما أشبه ذلك هذا لا يجوز ، وهكذا ما يفعل بعض الناس من جهة الجرائد والصحف يتخذها سفرة للطعام أو ملفاً لحاجاته التي يذهب بها إلى البيت ، كل هذا لا يجوز ، هذا إهانة لها ، قد يكون فيها آيات ، ويكون فيها أحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فلا يجوز هذا العمل ، بل هذه الصحف التي يحصل عليها إما أن #يحفظها عنده في مكتبته أو في أي مكان ، أو #يحرقها ، أو #يدفنها في محل طيب ، وهكذا المصحف إذا تقطع ولم يبق صالحاً للاستعمال فإنه يدفن في أرض طيبة ، أو يحرق كما حرق عثمان المصاحف التي استغني عنها ، وكثير من الناس ليس عنده عناية بهذا الأمر ، فينبغي التنبه لهذا ، فالصحف والرسائل التي ليس لها حاجة إما أن تدفن في أرض طيبة وإما أن تحرق ، وأما أن تتخذ ملاف للحاجات أو سفر للطعام أو تلقى في النفايات كل هذا #منكر لا يجوز ، والله المستعان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6598/كيفية-التعامل-مع-الأوراق-التي-فيها-ذكر-الله
📩 #السؤال :
يقول الأخ أيضاً في آخر رسالته : بعض الناس يقومون بكتابة آيات قرآنية أو بسم الله الرحمن الرحيم على بطاقات الدعوة للزواج أو لغيرها من الأعمال ، وقد ترمى في النفايات أو تهان أو يداس عليها أو يلعب بها الأطفال ، وهناك من أيضاً يهين الأوراق التي فيها البسملة أو فيها آيات أخرى ، فنريد التوجيه في مثل هذا.
📋 #الجواب :
الكاتب عليه أن يفعل المشروع ، إذا كتب رسالة أو دعوة إلى وليمة أو غير ذلك يفعل المشروع من التسمية ، وإذا ذكر آية من القرآن لها مناسبة فلا بأس ، وعلى من كتب إليه أن يحترم ذلك ، وأن لا يطرحها في محل القمامة ، ولا في محل يستهان بها ، فإذا استهان بها هو فهو #الآثم ، وأما الكاتب ما يأثم.
وكان النبي يكتب في الرسائل عليه الصلاة والسلام بسم الله الرحمن الرحيم ، وربما كتب بعض الآيات ، فالذي يكتب يستعمل ما هو المشروع من التسمية ، وذكر بعض الآيات عند الحاجة والأحاديث ، والذي #يهين هذا الكتاب أو هذه الرسالة هو #الآثم ، فعليه أن يحفظها أو يحرقها أو يدفنها.
❌ أما أن يلقيها في الزبالات ، أو يهينها الصبيان أو ما أشبه ذلك ، أو يتخذها لحفظ بعض الحاجات أو ما أشبه ذلك هذا لا يجوز ، وهكذا ما يفعل بعض الناس من جهة الجرائد والصحف يتخذها سفرة للطعام أو ملفاً لحاجاته التي يذهب بها إلى البيت ، كل هذا لا يجوز ، هذا إهانة لها ، قد يكون فيها آيات ، ويكون فيها أحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فلا يجوز هذا العمل ، بل هذه الصحف التي يحصل عليها إما أن #يحفظها عنده في مكتبته أو في أي مكان ، أو #يحرقها ، أو #يدفنها في محل طيب ، وهكذا المصحف إذا تقطع ولم يبق صالحاً للاستعمال فإنه يدفن في أرض طيبة ، أو يحرق كما حرق عثمان المصاحف التي استغني عنها ، وكثير من الناس ليس عنده عناية بهذا الأمر ، فينبغي التنبه لهذا ، فالصحف والرسائل التي ليس لها حاجة إما أن تدفن في أرض طيبة وإما أن تحرق ، وأما أن تتخذ ملاف للحاجات أو سفر للطعام أو تلقى في النفايات كل هذا #منكر لا يجوز ، والله المستعان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6598/كيفية-التعامل-مع-الأوراق-التي-فيها-ذكر-الله