حينما توفي والدي، وقبل أن نودعه إلى مثواه الأخير، كان جسده الطاهر لا يزال في ثلاجة المستشفى استعدادًا للدفن،.في تلك اليلة عدت إلى غرفتي علّني أجد في النوم سلوى، ولكن النوم أبى أن يأتيني. كان في داخلي صوت يعاتبني بصمت: "لماذا هذه الليلة ليس معنا كما كان في كل سنوات عمري الماضية؟".
شعور ثقيل يجثم على صدري، وكأن الزمن توقف عند هذه اللحظة. ليلة واحدة فارغة من وجوده كانت كفيلة بأن تجعلني أُدرك كم كان حضوره يملأ عالمي، كم كانت تفاصيله جزءًا من حياتي اليومية. غاب الجسد، لكن القلب لا يزال متعلقًا، يرفض تصديق الغياب، كأن روحه ما زالت تحوم في المكان.
يا لثقل الليالي التي لا يعود فيها الأحباب، ويا لفراغ الدنيا حين يرحل من كانوا سر دفئها وسكينتها. رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في مستقر رحمته
شعور ثقيل يجثم على صدري، وكأن الزمن توقف عند هذه اللحظة. ليلة واحدة فارغة من وجوده كانت كفيلة بأن تجعلني أُدرك كم كان حضوره يملأ عالمي، كم كانت تفاصيله جزءًا من حياتي اليومية. غاب الجسد، لكن القلب لا يزال متعلقًا، يرفض تصديق الغياب، كأن روحه ما زالت تحوم في المكان.
يا لثقل الليالي التي لا يعود فيها الأحباب، ويا لفراغ الدنيا حين يرحل من كانوا سر دفئها وسكينتها. رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في مستقر رحمته