تَفُوحُ مِنَ الْقُلُوبِ الْمُغرَمَةِ أشْعاتُها
كَالْقَمَرِ الْمُبين ساكِناً بأنَوارِ الضُّلوبِ
تَهِبُّ فِي الْأَرجاءِ بأريِجِها يَسْبقُها
لتَرِاها تَعْزُفُ عَلَىٰ أَوْتَارِ الْكِيتَار
وَتَنْظُرُ لِنُجُومٍ وَعَيْنَيْهَا دَامِعَةٌ
وَتَعْكِسُ عَذُوبَةَ فُؤَادِهَا مُتَهَشِّمٌ
فَـ تَدَمَّمَتْ أَلْحَانُ الْمُوسِيقَىٰ
بِصَوْتِهَا نَاعِمٍ وَتَعْبُرُ عَنِ الْمُشَاعِرِ
بِدِقَّةٍ وَهَمْسٍ خَفِيٍّ، وَتُذَرِّفُ
جَوَاهِرَهَا وَتَنْغَمِسُ الْأَفْكَارُ فِي
تَلَاقِي الذِّكْرَيَاتِ،وَتَعْزُفُ أَلْحَانُ
الْمُوسِيقَىٰ الَّتِي تَحْكِي قِصَّةَ حُبٍّ
بَيْنَ عَازِفِ الْبِيَانُوْ وَصَاحِبَةِ الْكِيتَار
كُلُّ مُقْطَعٍ مِن الْمُوسِيقَىٰ يَأْخُذُهَا
عَبَرَ عَوَالِمِ الذِّكْرَيَات، مَا أَجْمَلَ تِلْكَ
الْأَوْتَارِ الصَّارِخَة، تَنْسَجِمُ الْأَشْعَّةُ مَعَ
أَنْغَامِ الرِّيَاحِ مُخَلِّفَةً أَجْوَاءً هَادِئَةً
وَسَاحِرَةً، وَتَبْقَىٰ الْمُوسِيقَىٰ
بِجَمَالٍ لَا مُتَنَاهِيًا.
كَالْقَمَرِ الْمُبين ساكِناً بأنَوارِ الضُّلوبِ
تَهِبُّ فِي الْأَرجاءِ بأريِجِها يَسْبقُها
لتَرِاها تَعْزُفُ عَلَىٰ أَوْتَارِ الْكِيتَار
وَتَنْظُرُ لِنُجُومٍ وَعَيْنَيْهَا دَامِعَةٌ
وَتَعْكِسُ عَذُوبَةَ فُؤَادِهَا مُتَهَشِّمٌ
فَـ تَدَمَّمَتْ أَلْحَانُ الْمُوسِيقَىٰ
بِصَوْتِهَا نَاعِمٍ وَتَعْبُرُ عَنِ الْمُشَاعِرِ
بِدِقَّةٍ وَهَمْسٍ خَفِيٍّ، وَتُذَرِّفُ
جَوَاهِرَهَا وَتَنْغَمِسُ الْأَفْكَارُ فِي
تَلَاقِي الذِّكْرَيَاتِ،وَتَعْزُفُ أَلْحَانُ
الْمُوسِيقَىٰ الَّتِي تَحْكِي قِصَّةَ حُبٍّ
بَيْنَ عَازِفِ الْبِيَانُوْ وَصَاحِبَةِ الْكِيتَار
كُلُّ مُقْطَعٍ مِن الْمُوسِيقَىٰ يَأْخُذُهَا
عَبَرَ عَوَالِمِ الذِّكْرَيَات، مَا أَجْمَلَ تِلْكَ
الْأَوْتَارِ الصَّارِخَة، تَنْسَجِمُ الْأَشْعَّةُ مَعَ
أَنْغَامِ الرِّيَاحِ مُخَلِّفَةً أَجْوَاءً هَادِئَةً
وَسَاحِرَةً، وَتَبْقَىٰ الْمُوسِيقَىٰ
بِجَمَالٍ لَا مُتَنَاهِيًا.