تَبسمت فَهَمَت عَيني وَما فَهِموا
تَبكي السحائبُ حَيث البَرقُ يَبتسمُ
وَبتُّ أَشكو غَرامي وَهيَ معرضةٌ
وَقيل ذا جاهلٌ ما ينطق الصنم
وَفي الهَوى بَعضُ ما في الخَمر من شبه
كُلٌّ يَغرُّ وَكلٌّ بعدَه النَدم
وَالفَرقُ بَينهما في الحُبِّ مسكنةٌ
وَفي الطِّلا تَحدُثُ الخَيلاءُ والشمم
وَتِلكَ تَشربُها طَوعاً بِملك يَدٍ
وَذاكَ عَن قَدرٍ جاءَت بِهِ القِسَم
يُقَصِّرُ القَولُ عَن وَصفي عَجائبَه
وَلَيسَ يَبلغُ كلَّ الحاجة الكلم
وَربّ حال أَذاعَت سرَّ مكتتمٍ
كَما تكلَّمَ وَهوَ الصامتُ القلم
وَقَد يَصون الهَوى بِالحَزم عارفُه
إِلا إِذا خانَه العَينان وَالسقم
وَلَيسَ كُلُّ فَتى يَبكي بِهِ شغفٌ
وَإِنَّما بِالدُموع المرء يُتَّهم
ما المَرء إِلا إناءٌ عِندَ طاقتِه
وَلَيسَ يَحمل شَيئاً حَيثُ يَنفَعم
هُم علّموني الهَوى بِالودّ مخدعةً
حَتّى إِذا ملكوا ملكَ الحَشا ظلموا
يا مَن جَفا قَسوةً ما كانَ أَلينَه
عَطفاً عَلَينا نُوافيه وَنَحترم
قَد كُنتُ قَبل هَواني في هَواك فَتىً
عِندي الذمارُ وَعِندي تُحفَظُ الذمم
وَاددتَ حَتّى ملكتَ القَلبَ ثم بَدا
غَدرُ الَّذي بِالوَفا وَالودّ يحتكم
كَم قدرةٍ أَظهرت من خُلْقِ صاحبِها
ما كانَ خَلفَ حجابِ العَجزِ يَنكتِم
تَبكي السحائبُ حَيث البَرقُ يَبتسمُ
وَبتُّ أَشكو غَرامي وَهيَ معرضةٌ
وَقيل ذا جاهلٌ ما ينطق الصنم
وَفي الهَوى بَعضُ ما في الخَمر من شبه
كُلٌّ يَغرُّ وَكلٌّ بعدَه النَدم
وَالفَرقُ بَينهما في الحُبِّ مسكنةٌ
وَفي الطِّلا تَحدُثُ الخَيلاءُ والشمم
وَتِلكَ تَشربُها طَوعاً بِملك يَدٍ
وَذاكَ عَن قَدرٍ جاءَت بِهِ القِسَم
يُقَصِّرُ القَولُ عَن وَصفي عَجائبَه
وَلَيسَ يَبلغُ كلَّ الحاجة الكلم
وَربّ حال أَذاعَت سرَّ مكتتمٍ
كَما تكلَّمَ وَهوَ الصامتُ القلم
وَقَد يَصون الهَوى بِالحَزم عارفُه
إِلا إِذا خانَه العَينان وَالسقم
وَلَيسَ كُلُّ فَتى يَبكي بِهِ شغفٌ
وَإِنَّما بِالدُموع المرء يُتَّهم
ما المَرء إِلا إناءٌ عِندَ طاقتِه
وَلَيسَ يَحمل شَيئاً حَيثُ يَنفَعم
هُم علّموني الهَوى بِالودّ مخدعةً
حَتّى إِذا ملكوا ملكَ الحَشا ظلموا
يا مَن جَفا قَسوةً ما كانَ أَلينَه
عَطفاً عَلَينا نُوافيه وَنَحترم
قَد كُنتُ قَبل هَواني في هَواك فَتىً
عِندي الذمارُ وَعِندي تُحفَظُ الذمم
وَاددتَ حَتّى ملكتَ القَلبَ ثم بَدا
غَدرُ الَّذي بِالوَفا وَالودّ يحتكم
كَم قدرةٍ أَظهرت من خُلْقِ صاحبِها
ما كانَ خَلفَ حجابِ العَجزِ يَنكتِم