لازلتُ لا أراك، ولا أتذكرك،
كأنّك لم تمرّ يومًا في حياتي،
كأنّك غبارٌ تطاير مع أول ريحٍ هبّت على قلبي.
بحثتُ عن أثرٍ لك بين الذكريات،
فلم أجد سوى فراغٍ صامت،
كأنك كنتَ وهماً، فكرةً عابرة نسيتها قبل أن تنضج.
لم تعد ملامحك تعنيني
ولا صوتك يشقُّ صمت أيامي.
أنا الآن حرٌّ من كل قيدٍ حمل اسمك،
وأنتَ، صرت لا شيء… لا ظلّ، ولا ذكرى.
كأنّك لم تمرّ يومًا في حياتي،
كأنّك غبارٌ تطاير مع أول ريحٍ هبّت على قلبي.
بحثتُ عن أثرٍ لك بين الذكريات،
فلم أجد سوى فراغٍ صامت،
كأنك كنتَ وهماً، فكرةً عابرة نسيتها قبل أن تنضج.
لم تعد ملامحك تعنيني
ولا صوتك يشقُّ صمت أيامي.
أنا الآن حرٌّ من كل قيدٍ حمل اسمك،
وأنتَ، صرت لا شيء… لا ظلّ، ولا ذكرى.