﴿ وَما أوتيتُم مِن شَيءٍ فَمَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَزينَتُها وَما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَأَبقى أَفَلا تَعقِلونَ ﴾
(فمتاع الحياة الدنيا وزينتها): فهو شيء شأنه أن يتمتع به، ويتزين به أياما قلائل. ويشعر بالقلة لفظ المتاع، وكذا ذكر أَبْقى في المقابل. وفي لفظ الدنيا إشارة إلى القلة والخسة. (وما عند الله) في الجنة؛ وهو الثواب، (خير) في نفسه من ذلك؛ لأنه لذة خالصة وبهجة كاملة. (وأبقى) لأنه أبدي، وأين المتناهي من غير المتناهي. (أفلا تعقلون) أي: ألا تتفكرون فلا تفعلون هذا الأمر الواضح، فتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير.
[ روح المعاني - اﻷلوسي ]
(فمتاع الحياة الدنيا وزينتها): فهو شيء شأنه أن يتمتع به، ويتزين به أياما قلائل. ويشعر بالقلة لفظ المتاع، وكذا ذكر أَبْقى في المقابل. وفي لفظ الدنيا إشارة إلى القلة والخسة. (وما عند الله) في الجنة؛ وهو الثواب، (خير) في نفسه من ذلك؛ لأنه لذة خالصة وبهجة كاملة. (وأبقى) لأنه أبدي، وأين المتناهي من غير المتناهي. (أفلا تعقلون) أي: ألا تتفكرون فلا تفعلون هذا الأمر الواضح، فتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير.
[ روح المعاني - اﻷلوسي ]