🟤حُبُّ المنافِعِ الماديَّةِ، والرَّغبةُ فيها، لاصِقٌ بِطَبعِ الإنسانِ، وناهيك بها إذا كانت سَهلةَ المأخَذِ، قَريبةَ المَنالِ، وكان الرَّاغِبُ فيها مِن غَيرِ المُوقِنينَ بالآخِرةِ، وما فيها من الأجرِ العَظيمِ، قال الله تعالى: لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهمُ الشُّقَّةُ