جريمة
إغتصاب_ومقتل_الطفلة_مرام
الحلقة_الاولى
قضية_رأي_عام
الهدف والمغزى اسمى من القصة نفسها في النشر
مع صائد الذئاب البشرية
عقيد شرطة م جمال عبدالباسط
جريمة بشعة هزت الرأي العام بشدة لغرابتها على المجتمع والتي بسببها سنت القوانين وانشيء قانون الطفولة والاسرة
🔴 قضية الطفلة مرام
من مذكرات ضابط شرطة سوداني
✍🏽عقيد شرطة م جمال عبد الباسط
اليوم يتناول سيادة العقيد م جمال قضية هزت وأبكت الشعب السودان طويلا، قضية مرام ذات الـ 4 اعوام التي تعرضت لاعتداء وحشي من قبل ذئاب بشرية كان لهم المقدم (وقتها )جمال عبدالباسط بالمرصاد وقد قاد التحري فها بكل حنكة واقتدار ..فالي أحداث القضية
الزمان عام 2007
المكان الخرطوم
الأحوال_الأمنية تفلتات أمنية اجتاحت معسكرات الجنوبيين
العام 2007 كنت رئيس شبعة مباحث الخرطوم وكنت برتبة مقدم وكانت الخرطوم تشهد احداثا جساما كل يوم بسبب التفلتات الامنية للجنوبين في المعسكرات بسوبا وجبل اولياء اضافة للجرائم التي تحدث في منطقة مايو وخلافه من المناطق الملتهبة في اختصاص محليتي الخرطوم وجبل اولياء وفي خضم هذه اﻻحداث في منطقة العشرة الخرطوم اختفت مرام الطفلة ذات اﻻربع سنوات من منزل ذويها وذلك ثاتي ايام عيد الاضحي عام 2007 في ظروف غامضة جدا جدا جدا مخلفة وراءها الف سؤال . ونعود لبداية المأساة حيث كان والد مرام الذي يعمل بمهنة التدريس .وذلك عصر ثاتي ايام عيد الاضحي يقوم بنظافة ازيار السبيل امام منزله( بالعشره) كعادة معظم كبار اهل السودان يعشقون النظافة في كل شئ وبينما هو يدخل للمنزل ويخرج كانت مرام وهي البنت الوحيدة من بين ابناءه الاربعه وهي اصغرهم وقد حظيت باهتمام زائد من والديها لكونها البنت الوحيده والاصغر كميزه ثانيه كانت تتحرك تحت اقدام والدها جيئة وذهابا للمنزل عند احضار فرشاة النظافه وخرطوم المياه . كان بالقرب من منزل والد مرام مناسبة زواج وكانت موسيقي الشرطو تعزف اﻻلحان لحظة عقد القران وخرج اخوة مرام الثلاثه كعادة اﻻطفال في مثل هذه المناسبات تجاه مكان الاحتفال وتبعتهم مرام دون ان يشعروا بها وكان والدها داخل المنزل في تلك اللحظة وكان منزل الزواج يقع جنوب منزل والد مرام وعند اقتراب اخوتها لمكان الحفل التفت شقيقها الاكبر ووجدها تجري خلفهم وكان المكان مكتظ بالحضور وخاف شقيقها عليها من الضياع في وسط الزحام لذا امرها بالعوده للمنزل وامتثلت ﻻمره وعادت ولكن ضاعت لﻻبد في طريق مجهول وغابت فيه غيابا ابديا تاركة العديد من عﻻمات اﻻستفهام . حضرت والدة مرام من مناسبة عزاء مع نسوه من الحي ووجدت زوجها والد مرام مازال ينظف في السبيل وسألته عن مرام وقال لها (هسه) كانت معاي احتمال تكون مشت مع اخوانها بيت العرس ودخلت الام الي منزلها وانتهي اﻻحتفال وعاد اخوة مرام وهي ليست معهم وبدأ السؤال من الوالد ﻻخوانها واجابه اﻻكبر انني خفت عليها من الزحام و قلت لها ارجعي البيت ورجعت وطال الانتظار وكان الوقت عصرا حوالي الساعه الخامسه والنصف تقريبا وبدا القلق ينتاب والديها وتحرك والدها تجاه منزل جارهم المواجه لهم مباشرة الذي يعمل ضابط بجهاز اﻻمن والمخابرات الوطني ولديه طفلة نديدة مرام وصديقتها لدرجة ان والد الطفله عندما يحضر من العمل يحضر معه قطعتين حلوى او لعبتين او لبستين لبنته ومرام هكذا كانت العلاقه والحميميه بين الطفلتين ووالديهن وكان هذا الجار قد حضر اول ايام العيد بمنزله وسافر مساءا لمدينة كوستي لقضاء باقي ايام العيد مع والدته تاركا بالمنزل ابن اخته وشقيق زوجته وبدأ والد مرام بالبحث عن مرام بمنزل جارهم هذا ووجد احدهم يجلس علي عتبة باب الشارع وسأله عن مرام ان كانت قد حضرت لهم واجابه بان انها غير موجوده وطلب والد مرام منه ان يسمح له بالدخول للمنزل وقال له (خش فتش) ودخل والد مرام وكان المنزل مكون صالون وغرفتين ببرندين معكوسات ومطبخ ومنافع وبحث والد مرام في كل هذه المواقع حتي وصل الممر الفاصل بين البرندتين واحس بعدم وجود شخص ورجع وخرج من المنزل وتحرك كل الجيران في الحي بحثا وسؤالا عن مرام ثم تم استخدام مكبرات الصوت في العربات التي جابت منطقة العشرة وعشش فلاتة جبرة ولكن دون جدوي ثم تم فتح بلاغ فقدان شخص بقسم شرطة الدرجة الثالثة وحط جميع اهل العشرة رحالهم في مسطبة المنزل المقابل لمنزل الطفلة مرام في ترقب مشوب بالحذر والخوف من المجهول ممنين انفسهم بعودة مرام في اي لحظة خرج احد اقرباء صاحب المنزل المقابل وهو اكبرهم ويدعي (م )من الباب الغربي للمنزل وكان المنزل يقع ناصيهةة وتفتح ابوابه الرئيسية شمال جغرافي وبه باب غربي صغير يفتح في طريق ضيق وهو نفس الطريق الذي يؤدي لمنزل الزواج وهو الباب الذي خرج به (م) بعد صﻻة المغرب متجها صوب امدرمان تاركا اﻻخر ويدعي (ع) وهو اصغر سنا من (م) وعاد عند الساعة الثانية عشر منتصف الليل بنفس الباب ﻻن اهل الحي يجلسون بمسطبه المنزل تجاه الابواب الرئيسيه الناحيه الشماليه وقام عم مرام
إغتصاب_ومقتل_الطفلة_مرام
الحلقة_الاولى
قضية_رأي_عام
الهدف والمغزى اسمى من القصة نفسها في النشر
مع صائد الذئاب البشرية
عقيد شرطة م جمال عبدالباسط
جريمة بشعة هزت الرأي العام بشدة لغرابتها على المجتمع والتي بسببها سنت القوانين وانشيء قانون الطفولة والاسرة
🔴 قضية الطفلة مرام
من مذكرات ضابط شرطة سوداني
✍🏽عقيد شرطة م جمال عبد الباسط
اليوم يتناول سيادة العقيد م جمال قضية هزت وأبكت الشعب السودان طويلا، قضية مرام ذات الـ 4 اعوام التي تعرضت لاعتداء وحشي من قبل ذئاب بشرية كان لهم المقدم (وقتها )جمال عبدالباسط بالمرصاد وقد قاد التحري فها بكل حنكة واقتدار ..فالي أحداث القضية
الزمان عام 2007
المكان الخرطوم
الأحوال_الأمنية تفلتات أمنية اجتاحت معسكرات الجنوبيين
العام 2007 كنت رئيس شبعة مباحث الخرطوم وكنت برتبة مقدم وكانت الخرطوم تشهد احداثا جساما كل يوم بسبب التفلتات الامنية للجنوبين في المعسكرات بسوبا وجبل اولياء اضافة للجرائم التي تحدث في منطقة مايو وخلافه من المناطق الملتهبة في اختصاص محليتي الخرطوم وجبل اولياء وفي خضم هذه اﻻحداث في منطقة العشرة الخرطوم اختفت مرام الطفلة ذات اﻻربع سنوات من منزل ذويها وذلك ثاتي ايام عيد الاضحي عام 2007 في ظروف غامضة جدا جدا جدا مخلفة وراءها الف سؤال . ونعود لبداية المأساة حيث كان والد مرام الذي يعمل بمهنة التدريس .وذلك عصر ثاتي ايام عيد الاضحي يقوم بنظافة ازيار السبيل امام منزله( بالعشره) كعادة معظم كبار اهل السودان يعشقون النظافة في كل شئ وبينما هو يدخل للمنزل ويخرج كانت مرام وهي البنت الوحيدة من بين ابناءه الاربعه وهي اصغرهم وقد حظيت باهتمام زائد من والديها لكونها البنت الوحيده والاصغر كميزه ثانيه كانت تتحرك تحت اقدام والدها جيئة وذهابا للمنزل عند احضار فرشاة النظافه وخرطوم المياه . كان بالقرب من منزل والد مرام مناسبة زواج وكانت موسيقي الشرطو تعزف اﻻلحان لحظة عقد القران وخرج اخوة مرام الثلاثه كعادة اﻻطفال في مثل هذه المناسبات تجاه مكان الاحتفال وتبعتهم مرام دون ان يشعروا بها وكان والدها داخل المنزل في تلك اللحظة وكان منزل الزواج يقع جنوب منزل والد مرام وعند اقتراب اخوتها لمكان الحفل التفت شقيقها الاكبر ووجدها تجري خلفهم وكان المكان مكتظ بالحضور وخاف شقيقها عليها من الضياع في وسط الزحام لذا امرها بالعوده للمنزل وامتثلت ﻻمره وعادت ولكن ضاعت لﻻبد في طريق مجهول وغابت فيه غيابا ابديا تاركة العديد من عﻻمات اﻻستفهام . حضرت والدة مرام من مناسبة عزاء مع نسوه من الحي ووجدت زوجها والد مرام مازال ينظف في السبيل وسألته عن مرام وقال لها (هسه) كانت معاي احتمال تكون مشت مع اخوانها بيت العرس ودخلت الام الي منزلها وانتهي اﻻحتفال وعاد اخوة مرام وهي ليست معهم وبدأ السؤال من الوالد ﻻخوانها واجابه اﻻكبر انني خفت عليها من الزحام و قلت لها ارجعي البيت ورجعت وطال الانتظار وكان الوقت عصرا حوالي الساعه الخامسه والنصف تقريبا وبدا القلق ينتاب والديها وتحرك والدها تجاه منزل جارهم المواجه لهم مباشرة الذي يعمل ضابط بجهاز اﻻمن والمخابرات الوطني ولديه طفلة نديدة مرام وصديقتها لدرجة ان والد الطفله عندما يحضر من العمل يحضر معه قطعتين حلوى او لعبتين او لبستين لبنته ومرام هكذا كانت العلاقه والحميميه بين الطفلتين ووالديهن وكان هذا الجار قد حضر اول ايام العيد بمنزله وسافر مساءا لمدينة كوستي لقضاء باقي ايام العيد مع والدته تاركا بالمنزل ابن اخته وشقيق زوجته وبدأ والد مرام بالبحث عن مرام بمنزل جارهم هذا ووجد احدهم يجلس علي عتبة باب الشارع وسأله عن مرام ان كانت قد حضرت لهم واجابه بان انها غير موجوده وطلب والد مرام منه ان يسمح له بالدخول للمنزل وقال له (خش فتش) ودخل والد مرام وكان المنزل مكون صالون وغرفتين ببرندين معكوسات ومطبخ ومنافع وبحث والد مرام في كل هذه المواقع حتي وصل الممر الفاصل بين البرندتين واحس بعدم وجود شخص ورجع وخرج من المنزل وتحرك كل الجيران في الحي بحثا وسؤالا عن مرام ثم تم استخدام مكبرات الصوت في العربات التي جابت منطقة العشرة وعشش فلاتة جبرة ولكن دون جدوي ثم تم فتح بلاغ فقدان شخص بقسم شرطة الدرجة الثالثة وحط جميع اهل العشرة رحالهم في مسطبة المنزل المقابل لمنزل الطفلة مرام في ترقب مشوب بالحذر والخوف من المجهول ممنين انفسهم بعودة مرام في اي لحظة خرج احد اقرباء صاحب المنزل المقابل وهو اكبرهم ويدعي (م )من الباب الغربي للمنزل وكان المنزل يقع ناصيهةة وتفتح ابوابه الرئيسية شمال جغرافي وبه باب غربي صغير يفتح في طريق ضيق وهو نفس الطريق الذي يؤدي لمنزل الزواج وهو الباب الذي خرج به (م) بعد صﻻة المغرب متجها صوب امدرمان تاركا اﻻخر ويدعي (ع) وهو اصغر سنا من (م) وعاد عند الساعة الثانية عشر منتصف الليل بنفس الباب ﻻن اهل الحي يجلسون بمسطبه المنزل تجاه الابواب الرئيسيه الناحيه الشماليه وقام عم مرام