الجرادي في ذكرى انتفاضة ديسمبر: الخلاف بين الصف الجمهوري سبب مباشر لعودة الإمامة
الصحوة نت - متابعة خاصة
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح / علي الجرادي/ بمناسبة ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر، قال إن الخلاف بين أبناء الصف الجمهوري سبب مباشر لعودة الإمامة بنسختها الايرانية فكريا وعسكريا.
وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر، أن استعادة الجمهورية مرة أخرى لا يمكن إلا بوحدة الصف الجمهوري والوطني وتجاوز الذوات وكل الحسابات الصغيرة التي لا ترقى لمستوى يليق بالجمهورية اليمنية.
وذكر الجرادي أن مليشيات الحوثي قدمت درسا معمدا بالدم والدمار والاستعباد مفاده أن لا مكان في اليمن في ظل سيطرتها لأي يمني يؤمن بالجمهورية والتعددية والمواطنة المتساوية.
وأشار إلى أن مشروع المليشيا لا يستوعب إلا من يؤمن بخرافة الاصطفاء والعنصرية ويقبل بالعبودية والتنازل عن ادميته وكرامته وحريته.
وأكد رئيس اعلامية الإصلاح أن مليشيا الحوثي ليست طرفا سياسيا ولن تكون لان جوهر فكرتها العقائدية تقوم على مزاعم التفوق العنصري لسلالتها واستعباد بقية مواطني الجمهورية.
وأضاف الجرادي أن عنصرية الحوثية تناقض فكرة السياسة القائمة على سواسية الناس واحقيتهم في تداول السلطة والاحتكام لراي الشعب، معتبرا أن الحوثية ذراع استعماري يستحيل فصله عن ايران.
وقال الجرادي إن رغبة السلام التي تقفز على حقائق مسببات الانقلاب والحرب تحمل بذور صراع جديد بأشكال وطرق مختلفة، وأنها لا تعدوا عن كونها هدنة حربية لكسب الوقت.
وأكد أن السلام العادل المستند لفكرة سيادة الدولة وقانونها ومخرجات الحوار الوطني كفيل بتحقيق سلام دائم ينزع امتلاك القوة خارج سياق سلطة الدولة.
https://www.alsahwa-yemen.net/p-36602
الصحوة نت - متابعة خاصة
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح / علي الجرادي/ بمناسبة ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر، قال إن الخلاف بين أبناء الصف الجمهوري سبب مباشر لعودة الإمامة بنسختها الايرانية فكريا وعسكريا.
وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر، أن استعادة الجمهورية مرة أخرى لا يمكن إلا بوحدة الصف الجمهوري والوطني وتجاوز الذوات وكل الحسابات الصغيرة التي لا ترقى لمستوى يليق بالجمهورية اليمنية.
وذكر الجرادي أن مليشيات الحوثي قدمت درسا معمدا بالدم والدمار والاستعباد مفاده أن لا مكان في اليمن في ظل سيطرتها لأي يمني يؤمن بالجمهورية والتعددية والمواطنة المتساوية.
وأشار إلى أن مشروع المليشيا لا يستوعب إلا من يؤمن بخرافة الاصطفاء والعنصرية ويقبل بالعبودية والتنازل عن ادميته وكرامته وحريته.
وأكد رئيس اعلامية الإصلاح أن مليشيا الحوثي ليست طرفا سياسيا ولن تكون لان جوهر فكرتها العقائدية تقوم على مزاعم التفوق العنصري لسلالتها واستعباد بقية مواطني الجمهورية.
وأضاف الجرادي أن عنصرية الحوثية تناقض فكرة السياسة القائمة على سواسية الناس واحقيتهم في تداول السلطة والاحتكام لراي الشعب، معتبرا أن الحوثية ذراع استعماري يستحيل فصله عن ايران.
وقال الجرادي إن رغبة السلام التي تقفز على حقائق مسببات الانقلاب والحرب تحمل بذور صراع جديد بأشكال وطرق مختلفة، وأنها لا تعدوا عن كونها هدنة حربية لكسب الوقت.
وأكد أن السلام العادل المستند لفكرة سيادة الدولة وقانونها ومخرجات الحوار الوطني كفيل بتحقيق سلام دائم ينزع امتلاك القوة خارج سياق سلطة الدولة.
https://www.alsahwa-yemen.net/p-36602