ما بعد الثانية ليلاً،
المدينة نائمة، وأنت مستيقظ بثقلك كله.
الهدوء يخيّم على كل شيء، إلا داخلك، حيث الضجيج لا يهدأ.
الفقد في هذا الوقت أكثر حضورًا،
كأن الليل يفسح له المجال ليتمدد داخلك بلا مقاومة.
كأن كل الأشياء التي رحلت تعود لتطرق باب ذاكرتك،
تجلس بجوارك، تُحدّق فيك بصمت،
وتذكّرك كم أصبحت وحيدًا منذ أن غادروا.
تحاول أن تتجاهل، أن تقنع نفسك بالنوم،
لكن الوسادة تعرف سرّك،
وتحمل عنك دموعًا لم تجد من يراها*
المدينة نائمة، وأنت مستيقظ بثقلك كله.
الهدوء يخيّم على كل شيء، إلا داخلك، حيث الضجيج لا يهدأ.
الفقد في هذا الوقت أكثر حضورًا،
كأن الليل يفسح له المجال ليتمدد داخلك بلا مقاومة.
كأن كل الأشياء التي رحلت تعود لتطرق باب ذاكرتك،
تجلس بجوارك، تُحدّق فيك بصمت،
وتذكّرك كم أصبحت وحيدًا منذ أن غادروا.
تحاول أن تتجاهل، أن تقنع نفسك بالنوم،
لكن الوسادة تعرف سرّك،
وتحمل عنك دموعًا لم تجد من يراها*