سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
هل هناك أدعية واردة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند نزول المطر؟
الجواب:
نزول المطر فيه سنة فعلية وقولية.
فأما السنة الفعلية فهو أن يحسر الإنسان عن بدنه حتى يصيبه المطر كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال: - أنه حديث عهد بربه - .
وأما القولية فإنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: - اللهم صيبا نافعا - .
-------------------------
- إعلام المسافرين ببعض آداب وأحكام السفر / ص111 - .
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ماذا يجب على المسلم أن يفعله عند نزول المطر أو سماع الرعد ومشاهدة البرق؟ .
فأجاب بقوله: إذا سمع الرعد يقول: " سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته " جاء هذا عن الزبير وعن بعض السلف، فإذا قال المؤمن ذلك فحسن.
أما عند نزول المطر فيقول: " اللهم صيبا نافعا مطرنا بفضل الله ورحمته " هكذا جاءت الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
مجموع فتاوى ابن باز(13/86)
شرح سنن أبي داود(579/19)
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: نحن في بلاد الغرب يهطل علينا الكثير من الأمطار، فهل يشرع لنا الدعاء المأثور، اللهم صيبا هنيئا، أو «اللهم صيبا نافعا » ، اللهم اجعله على الآكام والظراب وبطون الأودية، هل يشرع هذا الدعاء ولو كانت أمطارا كثيرة؟
فأجاب بقوله: نعم يسأل هذا السؤال، «اللهم صيبا نافعا » فإذا حصل فيه مضرة، يقال «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب» ، الحديث. وما دام ما فيه مضرة فالحمد الله، يقول: «اللهم صيبا نافعا، مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم اجعله مباركا » ، فإذا شق عليهم يقولون: «اللهم حوالينا ولا علينا » الحديث.
مجموع فتاوى ابن باز(2
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:وينبغي أيضاً إذا نزل المطر أن يحسر الإنسان عن ثوبه حتى يصيبه من المطر؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يفعل ذلك، فسئل: لماذا تحسر عن ثوبك حتى يصيب المطر بدنك؟ قال: (لأنه حديث عهد بربه) الله أكبر؛ لأنه مخلوق فهو حديث عهد بالله عز وجل.
وينبغي عند المطر أن يخرج الإنسان إذا شاء إلى الوادي فيتطهر بالمطر كما يفعله الناس اليوم، يخرجون بعد المطر إلى الأودية فيتطهرون منه، لكن أكثر الناس لا يحس بذلك الشيء، يخرج من أجل النزهة فقط، والذي ينبغي أن تخرج من أجل أن تتطهر به؛ لأن الله تعالى قال: {وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً} [الفرقان:48] أي: طاهراً في ذاته مطهراً لغيره.
اللقاء الشهري للعثيمين (6/
6_ معنى قوله صلى الله عليه وسلم عن المطر:(حديث عهد بربه)
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: يعني أنه حديث عهد بإنزال ربه؛ لأنه -كما هو معلوم- نزل من بين السماء والأرض، وما نزل من العرش، وإنما نزل من بين السماء والأرض، كما قال الله عز وجل: {وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [البقرة:164]، وقال تعالى: {أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ} [الواقعة:69] أي السحاب، فهو حديث عهد بإنزال ربه، وليس معنى ذلك أنه جاء من عند الله من فوق العرش. شرح سنن أبي
كيفية شكر الله على نعمة المطر
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ذكرت وفقك الله شكر الله تعالى على هذه النعمة، فكيف يكون شكر الله على المطر، وهل هناك ذكر يقال عند رؤية البرق أو سماع الرعد، وهل البرد يعد من غضب الله؟
فأجاب بقوله: أما شكر النعمة فقلت لكم: إن الشكر يكون باللسان والقلب والجوارح، أما شكر القلب فأن يعترف الإنسان بقلبه ويؤمن بأن هذا من فضل الله ورحمته، وأما اللسان فأن يقول: مطرنا بفضل الله ورحمته، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية فأنزل الله مطراً، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح أقبل علينا وقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال الله تعالى: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر -انقسموا إلى قسمين: مؤمن وكافر- فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب) فالمشروع أن تقول: مطرنا بفضل الله ورحمته، وتقول أيضاً: اللهم اجعله صيباً نافعاً، لأن المطر قد ينزل ولا ينفع، ولهذا جاء في صحيح مسلم: (ليس السنة ألا تمطروا، وإنما السنة أن تمطروا فلا تنبت الأرض شيئاً) والسنة: الجدب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل هناك أدعية واردة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند نزول المطر؟
الجواب:
نزول المطر فيه سنة فعلية وقولية.
فأما السنة الفعلية فهو أن يحسر الإنسان عن بدنه حتى يصيبه المطر كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال: - أنه حديث عهد بربه - .
وأما القولية فإنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: - اللهم صيبا نافعا - .
-------------------------
- إعلام المسافرين ببعض آداب وأحكام السفر / ص111 - .
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ماذا يجب على المسلم أن يفعله عند نزول المطر أو سماع الرعد ومشاهدة البرق؟ .
فأجاب بقوله: إذا سمع الرعد يقول: " سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته " جاء هذا عن الزبير وعن بعض السلف، فإذا قال المؤمن ذلك فحسن.
أما عند نزول المطر فيقول: " اللهم صيبا نافعا مطرنا بفضل الله ورحمته " هكذا جاءت الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
مجموع فتاوى ابن باز(13/86)
شرح سنن أبي داود(579/19)
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: نحن في بلاد الغرب يهطل علينا الكثير من الأمطار، فهل يشرع لنا الدعاء المأثور، اللهم صيبا هنيئا، أو «اللهم صيبا نافعا » ، اللهم اجعله على الآكام والظراب وبطون الأودية، هل يشرع هذا الدعاء ولو كانت أمطارا كثيرة؟
فأجاب بقوله: نعم يسأل هذا السؤال، «اللهم صيبا نافعا » فإذا حصل فيه مضرة، يقال «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب» ، الحديث. وما دام ما فيه مضرة فالحمد الله، يقول: «اللهم صيبا نافعا، مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم اجعله مباركا » ، فإذا شق عليهم يقولون: «اللهم حوالينا ولا علينا » الحديث.
مجموع فتاوى ابن باز(2
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:وينبغي أيضاً إذا نزل المطر أن يحسر الإنسان عن ثوبه حتى يصيبه من المطر؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يفعل ذلك، فسئل: لماذا تحسر عن ثوبك حتى يصيب المطر بدنك؟ قال: (لأنه حديث عهد بربه) الله أكبر؛ لأنه مخلوق فهو حديث عهد بالله عز وجل.
وينبغي عند المطر أن يخرج الإنسان إذا شاء إلى الوادي فيتطهر بالمطر كما يفعله الناس اليوم، يخرجون بعد المطر إلى الأودية فيتطهرون منه، لكن أكثر الناس لا يحس بذلك الشيء، يخرج من أجل النزهة فقط، والذي ينبغي أن تخرج من أجل أن تتطهر به؛ لأن الله تعالى قال: {وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً} [الفرقان:48] أي: طاهراً في ذاته مطهراً لغيره.
اللقاء الشهري للعثيمين (6/
6_ معنى قوله صلى الله عليه وسلم عن المطر:(حديث عهد بربه)
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: يعني أنه حديث عهد بإنزال ربه؛ لأنه -كما هو معلوم- نزل من بين السماء والأرض، وما نزل من العرش، وإنما نزل من بين السماء والأرض، كما قال الله عز وجل: {وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [البقرة:164]، وقال تعالى: {أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ} [الواقعة:69] أي السحاب، فهو حديث عهد بإنزال ربه، وليس معنى ذلك أنه جاء من عند الله من فوق العرش. شرح سنن أبي
كيفية شكر الله على نعمة المطر
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ذكرت وفقك الله شكر الله تعالى على هذه النعمة، فكيف يكون شكر الله على المطر، وهل هناك ذكر يقال عند رؤية البرق أو سماع الرعد، وهل البرد يعد من غضب الله؟
فأجاب بقوله: أما شكر النعمة فقلت لكم: إن الشكر يكون باللسان والقلب والجوارح، أما شكر القلب فأن يعترف الإنسان بقلبه ويؤمن بأن هذا من فضل الله ورحمته، وأما اللسان فأن يقول: مطرنا بفضل الله ورحمته، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية فأنزل الله مطراً، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح أقبل علينا وقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال الله تعالى: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر -انقسموا إلى قسمين: مؤمن وكافر- فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب) فالمشروع أن تقول: مطرنا بفضل الله ورحمته، وتقول أيضاً: اللهم اجعله صيباً نافعاً، لأن المطر قد ينزل ولا ينفع، ولهذا جاء في صحيح مسلم: (ليس السنة ألا تمطروا، وإنما السنة أن تمطروا فلا تنبت الأرض شيئاً) والسنة: الجدب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.