في تلك الليلةِ الدامِسةِ المُخيفه ، عندما اُمسِكت من مِعصَمي رُغماً عني واُغلق الباب و دقات القُفل كانت عداد نهايةِ حياتي اردت المقاومة لم استطِع كانت رؤيتي ضبابيه لم ارىٰ سِوا جسدًا يحجُب الضوء عني ونفساً قذِراً يُطبقَ على انفاسي ،لم استطع ان افيقَ فالنُعاس كان لا يُقاوم ، و دخلت في نومةٍ عميقه ومن ذلك اليوم هاجر النُعاس والنوم الهنيء عيناي ،استيقظت و اخذت انظر الى نفسي وعلِمت انه قد فعل فعلتهِ ورحل وترك خلفهُ فتاةً ستُصبِح رذيله في نظرةِ من حولها ، انهى حياتها وفرْ ، فتلوثت حياة البريئةِ ونجىٰ المُذنب حُراً طليقاً ،ليت النوم لم يهجُرني ولم افيقُ ابدًا لأنني كرهتُ جسدي و وجهي المليح وقُتِلت برائتي فلم يبقى سبب اكمل حياتي من شأنه ليتها كانت نهايةً لحياتي، فررتُ بروحي وذهبت بعيدًا ولكن لازلت انفُر من الجميع خوفًا بأن يفعلون بي مافعلتهُ .