يابخِلاً بِالْوَصْلِ ألم ترى عَناءَ قلبي ألم يُزعِجكَ حنينه أتأمل صُورِك قبل المَنام لعلي ألقاك حُلماً فقد فقدت الأمل بالواقع، فأنا مُتعب مِن الروح التي كانت مَنزلي ومأواي من مخاوفي التي تتقبلني رغم مساوئي فما عَادت مَوطِني الآمن كما أظن، رغم أن أملي بِك يتلاشى فلم يتبقى بحوزتي شيئاً لإصلاح ما حدث لم تَمُد يَداك حين شَارفت على اَلْحَافَّة فقد سمحت سقوطي ما أبكى فُؤادي رحيلك بل حسن ظني أنك لن تفعل، كيف لي أن أنسى من جعلني أتذوق جمال الحب وأسقاني مرارته، لن أعد انا فقد لا اطيق بعثرتي هذه فأنا اعلن انسحابي فما عادت مشاعري تعني لك شيئا فأنا اهدُرَها في الفراغ، لن اشرح لك عمّا يجول في داخلي لن اجعلُك ترا وضوحي ورغباتي سأكتم ما يخصني لأنني اعلم ان مواجِعي رغم البعد لن تصل، هل لي بأخر سؤال! بأي ذنبٍ احزنتني؟