لبَرك الغماد "مكان فى اليمن" لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه» فأثنى عليهم ﷺ ولكن كلهم مهاجرين ويريد أحداً من الأنصار يتكلم «فظل النبىﷺ يكرر أشيروا عليا أيها الناس» قبل أن يتحول لوحى وأمر لأنه لا يريد التصريح لإلتزامه ﷺ بالبيعة ولكى لا يكون ضغط عليهم ولكى لا يكونوا كارهين .
↩️فقام سعد بن معاذ صاحب المواقف التى تقلب الموازين فهو يوم أن أسلم أسلمت المدينة كلها بكلمه منه فقام وقال يارسول الله كأنك تريدنا •فقال ﷺ أجل• فقال سعد « يا رسول الله قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق فأعطيناك على ذلك العهود والمواثيق على السمع والطاعة فأمضى يارسول الله لما أردت فوالذى بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخطته لخطناه معك وما تخلف منا رجلٌ واحد و ما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً إنا لصُبرٌ فى الحرب صُدقٌ فى القتال ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسِر بنا على بركة الله» "وفى رواية أخرى قال يا رسول الله لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقاً عليها ألا تنصرك إلا فى ديارهم!؟ وأنى أقول عن الأنصار وأجيب عنهم فاظعن حيث شئت وصل حبل من شئت واقطع حبل من شئت وخذ من أموالنا ماشئت وأعطنا ماشئت وما أخذت منا أحب مما تركت وما أمرت فينا من أمرٍ فأمرنا تبعاً لأمرك فوالله لئن سيرت بنا حتى تبلغ البرك من غمدان لنسيرن معك فوالله لإن استعرضت بنا البحر فخطته لخطناه معك " فابتسم النبى ﷺ وسُرَّ وبان عليه وجهه الفرح ونَشِيطَ ونشط الناس على عكس المشركين «فقال النبى ﷺ سيروا وأبشروا أن الله قد وعدنى إحدى الطائفتين والله لكأنى الأن أنظر إلى مصارع القوم» . فاختبرهم النبى ﷺ قبل أن يبشرهم برؤيته فى المنام واستمروا فى السير .
*🖇️فيوم بدر من الخارج كان يوم سعد أما من الداخل فكان يوم حمزة*
↩️ تحرك النبى ﷺ هو وأبو بكر ليستكشف فلقى رجلاً وكان يريد أن لا يعرف الرجل من هو فسأله أولاً عن محمد وأصحابه فقال من أنتما قال إن أخبرتنا أخبرناك فقال الرجل بلغنى أن محمداً وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا من المدينة فإن كان الذى وصلنى صحيح فهم الآن فى مكان كذا وكذا ففرح النبىﷺ لأن استنتاجه صحيح وبلغنى أن قريشاً خرجت يوم كذا وكذا من مكان كذا وكذا فإن كان الذى أخبرنى صدقنى فهم الآن فى مكان كذا وقال المكان الذى كانت فيه قريش بالظبط ففرح النبى ﷺ جداً لأن غالباً استنتاجه صحيح كما استنتج مكان جيش المسلمين بشكل صحيح ثم قال من أين أنتما فأعطاه النبى ﷺ إجابة سريعة ومشى سريعاً دون أن يعطيه فرصة ليفكر قال نحن من ماء وهذه بلدة فى العراق فاعتقد الرجل أنهم من العراق وقال أى ماء ماء العراق أو ماء أخرى «ولكن النبى ﷺ كان يقصد أنهم مخلوقين من ماء» .
*🖇️هكذا هو القائد يخرج بنفسه عندما يلزم ذلك ذكى وحذر وسريع البديهة* .
↩️ عندما تأكد النبى ﷺ من مكان الجيش بعث النبى ﷺ ثلاثة من أهل الخبرة لمكان قريب لمكان تواجد جيش قريش( على بن أبى طالب ـ الزبير بن العوام ـ سعد بن أبى وقاص) ليأتوا بمعلومات فوجدوا غلامين يسقوا ماء من بير بدر فأخذوهم وسألوهم فقالوا لهم نسقى لقريش فسألوهم العير أم الجيش فقالوا الجيش فضربوهم غير مصدقين فقال الغلامان نسقى لعير أبى سفيان لكى يتركوهم فتركوهم .
↩️كان النبى ﷺ يصلى وسمع ما حدث فعندما فرغ قال إذا صدقوكم ضربتموهم وإذا كذبوكم تركتموهم وما والله صدقاً صدقوا أنها قريش فأتى النبى ﷺ. بالغلامين وقال كم القوم قالوا لا نعرف فقال كم يذبحون كل يوم قالوا 9 أو 10 من الإبل فقال ﷺ فهم بين ال900 وال1000 ،
ثم سأل ﷺ من فيهم من الأشراف فقالوا (عتبة بن ربيعة ـ شيبة بن ربيعة ـ أبو البخترى بن هشام ـ حكيم بن حزام ـ نوفل بن خويلد ـ الحارث بن عامر ـ طُعيمه بن عَدى ـ النضر بن الحارث ـ زمعه بن الاسود ـ أبو جهل بن هشام ـ أميه بن خلف) .
◀️فأقبل النبى ﷺ على الناس وقال هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ أكبادها وهذه كانت رسالة إيجابية من النبى ﷺ لجيش المسلمين وكان النبى ﷺ يحب دائماً أن يتكلم بإيجابية.
👈🏻حتى أن النبى ﷺ فى غزوة حنين يقولون أنهم آتين بكذا من الغنم والإبل... الخ فقال ﷺ هذه غنيمة المسلمين غداً بإذن الله.
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
*♦️أسباب الهزيمة♦️*
◼️فساد النوايا «الكبر والطغيان والرياء» .
◼️عدم الإستشارة فكان الرأى رأى أبى جهل فقط على الرغم من أن جميع الكُبراء قالوا نرجع فدمرهم.
◼️التفرق فكانوا بين راحل وكاره بسبب أنهم لايريدون أن يقاتلوا أقاربهم فكان من الكارهين العباس عم النبى ﷺ والعاص بن الربيعة زوج زينب فأُسروا بسهولة فى بدر
*✍🏻أسباب النصر*
◼️الإخلاص والتَجرُد فكان النبى ﷺ يقول لهم «قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض.»
التواضع (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم) .
◼️كان النبىﷺيستشيرهم فى جميع المواضع (أشيروا عليا أيها الناس) .
◼️موقف سعد بن معاذ والأنصار كان سبباً للنشاط وشدة الحماسة.
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
*♦️الأستفادات♦️*
↩️فقام سعد بن معاذ صاحب المواقف التى تقلب الموازين فهو يوم أن أسلم أسلمت المدينة كلها بكلمه منه فقام وقال يارسول الله كأنك تريدنا •فقال ﷺ أجل• فقال سعد « يا رسول الله قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق فأعطيناك على ذلك العهود والمواثيق على السمع والطاعة فأمضى يارسول الله لما أردت فوالذى بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخطته لخطناه معك وما تخلف منا رجلٌ واحد و ما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً إنا لصُبرٌ فى الحرب صُدقٌ فى القتال ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسِر بنا على بركة الله» "وفى رواية أخرى قال يا رسول الله لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقاً عليها ألا تنصرك إلا فى ديارهم!؟ وأنى أقول عن الأنصار وأجيب عنهم فاظعن حيث شئت وصل حبل من شئت واقطع حبل من شئت وخذ من أموالنا ماشئت وأعطنا ماشئت وما أخذت منا أحب مما تركت وما أمرت فينا من أمرٍ فأمرنا تبعاً لأمرك فوالله لئن سيرت بنا حتى تبلغ البرك من غمدان لنسيرن معك فوالله لإن استعرضت بنا البحر فخطته لخطناه معك " فابتسم النبى ﷺ وسُرَّ وبان عليه وجهه الفرح ونَشِيطَ ونشط الناس على عكس المشركين «فقال النبى ﷺ سيروا وأبشروا أن الله قد وعدنى إحدى الطائفتين والله لكأنى الأن أنظر إلى مصارع القوم» . فاختبرهم النبى ﷺ قبل أن يبشرهم برؤيته فى المنام واستمروا فى السير .
*🖇️فيوم بدر من الخارج كان يوم سعد أما من الداخل فكان يوم حمزة*
↩️ تحرك النبى ﷺ هو وأبو بكر ليستكشف فلقى رجلاً وكان يريد أن لا يعرف الرجل من هو فسأله أولاً عن محمد وأصحابه فقال من أنتما قال إن أخبرتنا أخبرناك فقال الرجل بلغنى أن محمداً وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا من المدينة فإن كان الذى وصلنى صحيح فهم الآن فى مكان كذا وكذا ففرح النبىﷺ لأن استنتاجه صحيح وبلغنى أن قريشاً خرجت يوم كذا وكذا من مكان كذا وكذا فإن كان الذى أخبرنى صدقنى فهم الآن فى مكان كذا وقال المكان الذى كانت فيه قريش بالظبط ففرح النبى ﷺ جداً لأن غالباً استنتاجه صحيح كما استنتج مكان جيش المسلمين بشكل صحيح ثم قال من أين أنتما فأعطاه النبى ﷺ إجابة سريعة ومشى سريعاً دون أن يعطيه فرصة ليفكر قال نحن من ماء وهذه بلدة فى العراق فاعتقد الرجل أنهم من العراق وقال أى ماء ماء العراق أو ماء أخرى «ولكن النبى ﷺ كان يقصد أنهم مخلوقين من ماء» .
*🖇️هكذا هو القائد يخرج بنفسه عندما يلزم ذلك ذكى وحذر وسريع البديهة* .
↩️ عندما تأكد النبى ﷺ من مكان الجيش بعث النبى ﷺ ثلاثة من أهل الخبرة لمكان قريب لمكان تواجد جيش قريش( على بن أبى طالب ـ الزبير بن العوام ـ سعد بن أبى وقاص) ليأتوا بمعلومات فوجدوا غلامين يسقوا ماء من بير بدر فأخذوهم وسألوهم فقالوا لهم نسقى لقريش فسألوهم العير أم الجيش فقالوا الجيش فضربوهم غير مصدقين فقال الغلامان نسقى لعير أبى سفيان لكى يتركوهم فتركوهم .
↩️كان النبى ﷺ يصلى وسمع ما حدث فعندما فرغ قال إذا صدقوكم ضربتموهم وإذا كذبوكم تركتموهم وما والله صدقاً صدقوا أنها قريش فأتى النبى ﷺ. بالغلامين وقال كم القوم قالوا لا نعرف فقال كم يذبحون كل يوم قالوا 9 أو 10 من الإبل فقال ﷺ فهم بين ال900 وال1000 ،
ثم سأل ﷺ من فيهم من الأشراف فقالوا (عتبة بن ربيعة ـ شيبة بن ربيعة ـ أبو البخترى بن هشام ـ حكيم بن حزام ـ نوفل بن خويلد ـ الحارث بن عامر ـ طُعيمه بن عَدى ـ النضر بن الحارث ـ زمعه بن الاسود ـ أبو جهل بن هشام ـ أميه بن خلف) .
◀️فأقبل النبى ﷺ على الناس وقال هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ أكبادها وهذه كانت رسالة إيجابية من النبى ﷺ لجيش المسلمين وكان النبى ﷺ يحب دائماً أن يتكلم بإيجابية.
👈🏻حتى أن النبى ﷺ فى غزوة حنين يقولون أنهم آتين بكذا من الغنم والإبل... الخ فقال ﷺ هذه غنيمة المسلمين غداً بإذن الله.
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
*♦️أسباب الهزيمة♦️*
◼️فساد النوايا «الكبر والطغيان والرياء» .
◼️عدم الإستشارة فكان الرأى رأى أبى جهل فقط على الرغم من أن جميع الكُبراء قالوا نرجع فدمرهم.
◼️التفرق فكانوا بين راحل وكاره بسبب أنهم لايريدون أن يقاتلوا أقاربهم فكان من الكارهين العباس عم النبى ﷺ والعاص بن الربيعة زوج زينب فأُسروا بسهولة فى بدر
*✍🏻أسباب النصر*
◼️الإخلاص والتَجرُد فكان النبى ﷺ يقول لهم «قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض.»
التواضع (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم) .
◼️كان النبىﷺيستشيرهم فى جميع المواضع (أشيروا عليا أيها الناس) .
◼️موقف سعد بن معاذ والأنصار كان سبباً للنشاط وشدة الحماسة.
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
*♦️الأستفادات♦️*