(الشِّدَّة )
* لَا تَسْتَقْبِلْهَا اسْتِقْبَالَ مَنْ قَدِ اسْتَقَالَ مِنْ تَكَالِيفِ الْمُرُوءَاتِ فَأَقَالَتْهُ ، وَلَكِنِ اصْطَبِرْ وَاحْتَسِبْ •
* وَلَا تَسْتَقْبِلْهَا اسْتِقْبَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا •
* وَلَا تَسْتَقْبِلْهَا اسْتِقْبَالَ مَنْ قَدْ شَرَحَ بِكُلِّ هَاجِسَةِ جَزَعٍ وَفَزَعٍ صَدْراً •
* كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ خَرَجَ مِنْهَا صَاحِبُهَا وَهُوَ ذُو تَرَفٍ وَسَرَفٍ ، وَذُو شَرَهٍ وَبَطَرٍ ، وَرُبَّمَا نَسِيَ آنَئِذٍ رَبَّه ، أَوْ غَفَلَ عَنْ فَرْضِه •
* وَكَمْ مِنْ شِدَّةٍ خَرَجَ مِنْهَا صَاحِبُهَا وَهُوَ أَصْلَبُ عُوداً ، وَأَشَدُّ عَزْماً ، وَأَقْوَى إِيمَاناً •
*
* فَمَا أَبْعَثُ لِلْعَزَائِمِ مِنَ الشَّدَائِد ، وَمَا أَقْدَحُ لِلْهِمَمِ مِنَ النِّقَم ، وَمَا أَزْكَى لِلنَّفْسِ مِنَ الْبَأْس •
* وَحَسْبُ الشَّدَائِدِ أَنَّهَا تُعَلِّمُكَ فَنَّ الْمُقَاوَمَة ، وَأَدَبَ الْمُصَابَرَة ، وَخُلُقَ الْمُجَابَهَة ، وَطُرُقَ الْمُحَاوَلَة ، وَسُبُلَ الْمُعَالَجَة ، وَرُبَّمَا امْتَشَقَ كَثِيراً سَيْفَ التَّصَدِّي ، أَوِ اسْتَلَّ حِيناً سِلَاحَ التَّحَدِّي •
* وَفِي الشَّدَائِدِ إِذْكَاءٌ لِلْهِمَم ، وَتَشْحِيذٌ لِلْفِكَر ، وَتَفْعِيلٌ لِلْإِرَادَات ، ثُمَّ حَسْبُهَا أَنَّهَا تَنْفِي عَنِ الْمَرْءِ الْمَيَاعَة وَالْخَنَاعَة •
* لَا تَسْتَقْبِلْهَا اسْتِقْبَالَ مَنْ قَدِ اسْتَقَالَ مِنْ تَكَالِيفِ الْمُرُوءَاتِ فَأَقَالَتْهُ ، وَلَكِنِ اصْطَبِرْ وَاحْتَسِبْ •
* وَلَا تَسْتَقْبِلْهَا اسْتِقْبَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا •
* وَلَا تَسْتَقْبِلْهَا اسْتِقْبَالَ مَنْ قَدْ شَرَحَ بِكُلِّ هَاجِسَةِ جَزَعٍ وَفَزَعٍ صَدْراً •
* كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ خَرَجَ مِنْهَا صَاحِبُهَا وَهُوَ ذُو تَرَفٍ وَسَرَفٍ ، وَذُو شَرَهٍ وَبَطَرٍ ، وَرُبَّمَا نَسِيَ آنَئِذٍ رَبَّه ، أَوْ غَفَلَ عَنْ فَرْضِه •
* وَكَمْ مِنْ شِدَّةٍ خَرَجَ مِنْهَا صَاحِبُهَا وَهُوَ أَصْلَبُ عُوداً ، وَأَشَدُّ عَزْماً ، وَأَقْوَى إِيمَاناً •
*
* فَمَا أَبْعَثُ لِلْعَزَائِمِ مِنَ الشَّدَائِد ، وَمَا أَقْدَحُ لِلْهِمَمِ مِنَ النِّقَم ، وَمَا أَزْكَى لِلنَّفْسِ مِنَ الْبَأْس •
* وَحَسْبُ الشَّدَائِدِ أَنَّهَا تُعَلِّمُكَ فَنَّ الْمُقَاوَمَة ، وَأَدَبَ الْمُصَابَرَة ، وَخُلُقَ الْمُجَابَهَة ، وَطُرُقَ الْمُحَاوَلَة ، وَسُبُلَ الْمُعَالَجَة ، وَرُبَّمَا امْتَشَقَ كَثِيراً سَيْفَ التَّصَدِّي ، أَوِ اسْتَلَّ حِيناً سِلَاحَ التَّحَدِّي •
* وَفِي الشَّدَائِدِ إِذْكَاءٌ لِلْهِمَم ، وَتَشْحِيذٌ لِلْفِكَر ، وَتَفْعِيلٌ لِلْإِرَادَات ، ثُمَّ حَسْبُهَا أَنَّهَا تَنْفِي عَنِ الْمَرْءِ الْمَيَاعَة وَالْخَنَاعَة •