قد ألهمنا هؤلاء الشّهداءُ وعلّمونا الكثيرَ، فقد مهّدوا الطّريقَ وأضاؤوا ما خفتَ نورُه، وبانَ ظلامُه، إنّهم خيرةُ شيبٍ وشبابٍ دفعوا حياتَهم وقُتـ.لوا في سبيلِ اللهِ وسبيلِ رفعِ الظّلمِ عن المجتمعِ السّاكتِ عن مظلوميّتِه، فقد تكفّل هذا الشّبابُ المؤمنُ بقيادةِ كبارِهم الحكماءِ، تكفّلوا بأنْ يدفعوا مقابلَ ذلك أنفسَهم. إذ قُتـ.لوا على يدِ ثلّةٍ متجبّرةٍ ديكتاتوريّةٍ متكبّرةٍ، لم يكُنْ لها من الحيلِ أمامَ صوتٍ صادحٍ ناطقٍ، أمامَ العزّلِ والفقراءِ إلّا سفكُ دمائهم، ومحاولةُ إخمادِ حراةِ قلوبِهم، التي تعلّموها من إمامِهم الحسينِ (؏) لكن هيهاتَ، فدمُـ.ـهم أسمى وأسمى من أنْ تُخمدَ نيرانَه تلك الأيدي المتورّطة .
الرّحمةُ والرّضوانُ على الشّهداء المظلومين، ولا أحادنا اللهُ عن طريقِهم ونهجِهم، نهجِ أبيهم الشّهيد السّيد الصّدر (قُدّس سره).
#ذكرى_العروج
#شهداء_ثورة_عاشوراء
#رسائل_مجاهد
الرّحمةُ والرّضوانُ على الشّهداء المظلومين، ولا أحادنا اللهُ عن طريقِهم ونهجِهم، نهجِ أبيهم الشّهيد السّيد الصّدر (قُدّس سره).
#ذكرى_العروج
#شهداء_ثورة_عاشوراء
#رسائل_مجاهد