أمرَ هارون الرشيد (لعنه الله) السندي بن شاهك على تنفيذ أفضع جريمة في الإسلام فاغتال الأمام الكاظم ‹ﷺ›.
فعمد السندي إلى رطب فوضع فيه سماً فاتكا وقدّمه للإمام فأكل منه عشر رطبات فقال له السندي
« زد على ذلك »
فرمقه الإمام بطرفه وقال له :
« حسبك قد بلغت ما تحتاج اليه » .

ولمّا تناول الإمام تلك الرطبات المسمومة تسمّم بدنه وأخذ يعاني آلاما شديدة وأوجاعا قاسية حتى استشهد عليه السلام في ٢٥ رجب مسموماً مقتولاً مظلوما .

الامام الكاظم عليه السلام كانوا يعذبونه بوضع السلاسل والقيود على اقدامه وايديه وكانوا ينقلونه من سجن الى اخر  وكان لايعرف الليل من النهار  ويقضي اوقاته بالصلاة والصوم والعباد