- الرساله ؛ موسى الكاظمُ في قيدِ الأسى غُرِسَتْ
آلامُهُ، فتصدّى الظلمَ مُمتنعَا
قضيتَ عمركَ تدعو اللهَ في أملٍ
والليلُ يسمعُ منك النورَ مُنخَضعَا
في ظُلمةِ السجنِ كم قاسيتَ غربتَكَ
والقلبُ ينزفُ ذكرى الموتِ مُلتَوعَا
يا ليتني كنتُ قربَ البابِ أحرسهُ
علِّي أذودُ عن الأحزانِ والدمعَا
سلامُ ربّي عليكَ في الخُلدِ مُرتفعًا
يا مَن بقيتَ إمامَ العزِّ مُتّبعَا
آلامُهُ، فتصدّى الظلمَ مُمتنعَا
قضيتَ عمركَ تدعو اللهَ في أملٍ
والليلُ يسمعُ منك النورَ مُنخَضعَا
في ظُلمةِ السجنِ كم قاسيتَ غربتَكَ
والقلبُ ينزفُ ذكرى الموتِ مُلتَوعَا
يا ليتني كنتُ قربَ البابِ أحرسهُ
علِّي أذودُ عن الأحزانِ والدمعَا
سلامُ ربّي عليكَ في الخُلدِ مُرتفعًا
يا مَن بقيتَ إمامَ العزِّ مُتّبعَا