Репост из: 🌸🌸 عطر الورد 🌸🌸
عطر ….⭐️
لِكاظِمِ الغَيظِ …. قصيدتي
يا أيها السجين
ياسَيدَ الإصرارِ والصمودْ
قَد آنَ للقُيودْ
أنْ تَنحني لِصَبركِ الجَميلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقولُ في كِتابهِ القديرْ
لا يستوي في خَلقِهِ الأعمىٰ مَعَ البصيرْ
أو يَستوي الظّلُّ مع الحَرورْ
والخيرُ والشرورْ
والخيرُ والشرورْ
في خَلقِهِ شُؤونْ
وحِكمةٌ تجهَلُها العقولْ
وآيةٌ تقولْ
إنَّ الهُدىٰ طُلّابُهُ قليلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَحالَفَ الشرُّ مع الظلامْ
وتَرجَمَتهُ النارُ إذْ تَـشُبُّ في الخيامْ
في موقِفِ الإعسارِ في الطفوفْ
وغُصّةِ الحُتوفْ
وغُصّةِ الحُتوفْ
وصورَةُ الرّضيعْ
تُسَمِّـرُ الوجدانَ والسنينْ
وصَرخَةُ الحُسينْ
لا لَن تَرَوْني خاضِعاً ذَليلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَجرّأَ العُتاةُ وٱنتَهَىٰ
بِكَ المطافُ يا أميرَ الحِلمِ والنُّهَىٰ
مُقيَّداً لأنّكَ النّجيبْ
يا أيها الحبيبْ
يا أيها الحبيبْ
في ظُلمةِ السجونْ
تُذَوّبُ الأغلالَ بالدعاءْ
تَنعىٰ لكربلاءْ
لِزَينبٍ وبَدرِها الكفيلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقولُ في عَنائِكَ العَميقْ
أنّىٰ مَتَىٰ لأمةٍ مِن نومِها تُفيقْ
وتَستَعيدُ وَعيَها القديمْ
فَظُلمُها عظيمْ
فَظُلمُها عظيمْ
يا أمّةً تُبيحْ
دماءَنا ونَحنُ طاهرونْ
تاللهِ يَعلمونْ
بأنّنا للجَورِ لا نَميلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غَياهِبٌ يَجتاحُها سَناكْ
مُناجِياً للِهِ لا أبغي سِوى رِضاكْ
لكِنّ مَنْ يَنتابُهُ الحَنينْ
باللهِ يستَعينْ
باللهِ يستَعينْ
بالجَوشَنِ الصّغيرْ
تُـقـارِعُ الأحزانَ والغُمومْ
تُصارِعُ السمومْ
بِجِسمِكَ المَمشوقِ والنّحيلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يُعرَفُ الليلُ مِنَ النهارْ
بظُلمةِ الدّيجورِ لا يَدنُو لَكَ ٱنكِسارْ
يا كاظِمَ الغَيظِ لَكَ السلامْ
يَغتالُكَ اللّئامْ
يَغتالُكَ اللّئامْ
يا أيها الغريبْ
ينعاكَ عَرشُ اللهِ والسّحابْ
لِلهِ أنتَ بابْ
وللنبِيّ المصطفىٰ سَليلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزاؤنا لا يَعرفُ الحدودْ
في قَلبنا نارُ الأسىٰ وحُزنُنا وَقودْ
بقَبرِكَ العِملاقِ طائفينْ
لِلنّعشِ حامِلينْ
لِلنّعشِ حامِلينْ
نُجَدّدُ الوفاءْ
وباليَدَينِ نَلطِمُ الصدورْ
بذلكِ الشعورْ
دمَاً عليكَ دَمعُنا يَسيلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الأستاذ / ستار عذاب الحچامي
t.me/qqq88997ffff
عطـ🌹ــــر
لِكاظِمِ الغَيظِ …. قصيدتي
يا أيها السجين
ياسَيدَ الإصرارِ والصمودْ
قَد آنَ للقُيودْ
أنْ تَنحني لِصَبركِ الجَميلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقولُ في كِتابهِ القديرْ
لا يستوي في خَلقِهِ الأعمىٰ مَعَ البصيرْ
أو يَستوي الظّلُّ مع الحَرورْ
والخيرُ والشرورْ
والخيرُ والشرورْ
في خَلقِهِ شُؤونْ
وحِكمةٌ تجهَلُها العقولْ
وآيةٌ تقولْ
إنَّ الهُدىٰ طُلّابُهُ قليلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَحالَفَ الشرُّ مع الظلامْ
وتَرجَمَتهُ النارُ إذْ تَـشُبُّ في الخيامْ
في موقِفِ الإعسارِ في الطفوفْ
وغُصّةِ الحُتوفْ
وغُصّةِ الحُتوفْ
وصورَةُ الرّضيعْ
تُسَمِّـرُ الوجدانَ والسنينْ
وصَرخَةُ الحُسينْ
لا لَن تَرَوْني خاضِعاً ذَليلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَجرّأَ العُتاةُ وٱنتَهَىٰ
بِكَ المطافُ يا أميرَ الحِلمِ والنُّهَىٰ
مُقيَّداً لأنّكَ النّجيبْ
يا أيها الحبيبْ
يا أيها الحبيبْ
في ظُلمةِ السجونْ
تُذَوّبُ الأغلالَ بالدعاءْ
تَنعىٰ لكربلاءْ
لِزَينبٍ وبَدرِها الكفيلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقولُ في عَنائِكَ العَميقْ
أنّىٰ مَتَىٰ لأمةٍ مِن نومِها تُفيقْ
وتَستَعيدُ وَعيَها القديمْ
فَظُلمُها عظيمْ
فَظُلمُها عظيمْ
يا أمّةً تُبيحْ
دماءَنا ونَحنُ طاهرونْ
تاللهِ يَعلمونْ
بأنّنا للجَورِ لا نَميلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غَياهِبٌ يَجتاحُها سَناكْ
مُناجِياً للِهِ لا أبغي سِوى رِضاكْ
لكِنّ مَنْ يَنتابُهُ الحَنينْ
باللهِ يستَعينْ
باللهِ يستَعينْ
بالجَوشَنِ الصّغيرْ
تُـقـارِعُ الأحزانَ والغُمومْ
تُصارِعُ السمومْ
بِجِسمِكَ المَمشوقِ والنّحيلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يُعرَفُ الليلُ مِنَ النهارْ
بظُلمةِ الدّيجورِ لا يَدنُو لَكَ ٱنكِسارْ
يا كاظِمَ الغَيظِ لَكَ السلامْ
يَغتالُكَ اللّئامْ
يَغتالُكَ اللّئامْ
يا أيها الغريبْ
ينعاكَ عَرشُ اللهِ والسّحابْ
لِلهِ أنتَ بابْ
وللنبِيّ المصطفىٰ سَليلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزاؤنا لا يَعرفُ الحدودْ
في قَلبنا نارُ الأسىٰ وحُزنُنا وَقودْ
بقَبرِكَ العِملاقِ طائفينْ
لِلنّعشِ حامِلينْ
لِلنّعشِ حامِلينْ
نُجَدّدُ الوفاءْ
وباليَدَينِ نَلطِمُ الصدورْ
بذلكِ الشعورْ
دمَاً عليكَ دَمعُنا يَسيلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الأستاذ / ستار عذاب الحچامي
t.me/qqq88997ffff
عطـ🌹ــــر