مر وقت طويل منذ آخر مرة شعرت أنني على طبيعتي، على سجيتي. كأنني في تلك الأيام كنت أعيش بلا تردد، بلا تفكير زائد، بلا قلق من نظرة الناس أو تصوراتهم. كانت اللحظات أبسط، والأحلام واضحة، والمشاعر خفيفة.
تراكمت الأمور بعدها، وانشغلت بسباق لا ينتهي، وضاعت بعض التفاصيل الصغيرة اللي كانت تضفي لونًا مختلفًا على حياتي. صرت أخفي بعضًا من نفسي، أضعف صوتها، وأكتفي بما يرونه كافيًا أو مناسبًا.
تراكمت الأمور بعدها، وانشغلت بسباق لا ينتهي، وضاعت بعض التفاصيل الصغيرة اللي كانت تضفي لونًا مختلفًا على حياتي. صرت أخفي بعضًا من نفسي، أضعف صوتها، وأكتفي بما يرونه كافيًا أو مناسبًا.