"التواضع لهم"
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثالًا يُقتدى به في التواضع مع أصحابه، فعلى الرغم من علو مكانته، وعظيم قدره؛ إلا أنّه كان أبعد النّاس عن الكِبر والبطر، وكان يخفض جناحه للصحابة -رضي الله عنهم- ويجلس بينهم كواحدٍ منهم، ولا يتعاظم عليهم، ويجلس بين ظهرانيهم حيث ينتهي به المجلس، حتى كان الرجل الغريب يسأل عنه لأنّه لا يميّزه من بين أصحابه رضي الله عنهم..
وكان -عليه الصلاة والسلام- ينهاهم عن الغلو في تعظيمه، فقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رجلاً قال: (أنَّ رجلًا قال: يا محمدُ: أيا سيَّدنا وابن سيِّدِنا! وخيرنا وابن خيرِنا! فقال النبي عليه الصلاة والسلام: يا أيها الناسُ عليكم بتقواكم، ولا يستهوينَّكم الشيطان، أنا محمدُ ابنُ عبد الله، أنا عبدُ الله ورسوله، ما أحبُّ أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله)
بأبي هو وأمي!
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثالًا يُقتدى به في التواضع مع أصحابه، فعلى الرغم من علو مكانته، وعظيم قدره؛ إلا أنّه كان أبعد النّاس عن الكِبر والبطر، وكان يخفض جناحه للصحابة -رضي الله عنهم- ويجلس بينهم كواحدٍ منهم، ولا يتعاظم عليهم، ويجلس بين ظهرانيهم حيث ينتهي به المجلس، حتى كان الرجل الغريب يسأل عنه لأنّه لا يميّزه من بين أصحابه رضي الله عنهم..
وكان -عليه الصلاة والسلام- ينهاهم عن الغلو في تعظيمه، فقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رجلاً قال: (أنَّ رجلًا قال: يا محمدُ: أيا سيَّدنا وابن سيِّدِنا! وخيرنا وابن خيرِنا! فقال النبي عليه الصلاة والسلام: يا أيها الناسُ عليكم بتقواكم، ولا يستهوينَّكم الشيطان، أنا محمدُ ابنُ عبد الله، أنا عبدُ الله ورسوله، ما أحبُّ أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله)
بأبي هو وأمي!