«ربمّا ذبلت زهرة الصبر فيك اليوم لتنعم بحقول الجبر يوم الغد،
ورُبما أعيتكَ بساتينك الجدباءِ؛ فبقيت تصلحها و تسقيها دون جدوىٰ؛ لتملأك زهرًا و ينابيعًا مخضرّةً في قادم الأيّام..
سيأتي الغدُ الذي تقول فيهِ لأجلِ هذا صبرتُ كلَّ ذاكَ..
سيأتي..
وسيغمرُكَ ببرَدِ هطولهِ الرحمنُ بعدَ احتراقكَ، سيطفئُ به كلَّ ما ألمَّ بكَ،
فاصطبِر»
ورُبما أعيتكَ بساتينك الجدباءِ؛ فبقيت تصلحها و تسقيها دون جدوىٰ؛ لتملأك زهرًا و ينابيعًا مخضرّةً في قادم الأيّام..
سيأتي الغدُ الذي تقول فيهِ لأجلِ هذا صبرتُ كلَّ ذاكَ..
سيأتي..
وسيغمرُكَ ببرَدِ هطولهِ الرحمنُ بعدَ احتراقكَ، سيطفئُ به كلَّ ما ألمَّ بكَ،
فاصطبِر»