يرقُّ قلبي كثيرًا لمناجاةِ ابنِ الجوزيِّ -رحمَه اللهُ-، حينَ قالَ: إلـٰهي وسيدي! إنْ قضيتَ عليَّ بالعذابِ غدًا فلا تُعلمْهم بعذابي؛ صيانةً لكرمِك، لا لأجلي؛ لئلَّا يقولوا: عذَّبَ مَن دلَّ عليه.
ويتوقُ قلبي فرحًا لقولِ أبي سليمانَ الدارانيِّ، حينَ قالَ:
لئن طالبتَني بذنوبي لأُطالبَنَّك بعفوِك.
ولئن طالبتَني بتوبتي، لأُطالبَنَّك بسخائِك.
ولئن أدخلتَني النارَ، لأُعلمَنَّ أهلَ النارِ أنَّي كنتُ أحبُّك.
ويتوقُ قلبي فرحًا لقولِ أبي سليمانَ الدارانيِّ، حينَ قالَ:
لئن طالبتَني بذنوبي لأُطالبَنَّك بعفوِك.
ولئن طالبتَني بتوبتي، لأُطالبَنَّك بسخائِك.
ولئن أدخلتَني النارَ، لأُعلمَنَّ أهلَ النارِ أنَّي كنتُ أحبُّك.
روان.