الرد الثاني
قام شاب بإنزال صورة لمجموعة طالبات بينهن المتحجبة بالحجاب الشرعي، والمتبرجة، ووضع تعليق :
*” لا تعلم من منهن إلى الله أقرب !“*
فكان الرد من قِبل ...
د.سعيد إبراهيم دويكات
ود. منتصر اسمر
و كتب الدكتور منتصر :-*
طبعا أثني على كلام الدكتور سعيد .. وبحب أضيف شغلة :-
( جماعة الإيمان في القلب ومش مهم المظهر ....!)
لو سألنا سؤال :-
*مين إيمانه بالله أكبر وأقوى؛ أنتم (ونحن) أم إبليس ؟!!*
السؤال طبعا غريب ..
والجواب أكثر غرابة .....
*وهو:-*
إبليس أكثر إيمانا ،
لأننا نؤمن بالله والملائكة والجنة والنار ولم نر منها شيئا، ولكن إبليس كان يرى الملائكة، ورأى الجنة، وكلمه الله تعالى ..
فإيمان إبليس بوجود الله قطعي لا يخالطه شك، ولكنه لم ينفعه ...
لماذا ؟!!!!
لأنه عصى أمر الله تعالى ..!
فسيبونا مِن (لا ندري أيهم أقرب إلى الله !!!) ،
المجاهِر بالمعصية (تبرج أو غيره)؛ لا تكون معصيته دلالة على القرب من الله تعالى أبدا، بل الطاعة هي علامة على القرب من الله تعالى ..
أما القلوب فليست مقياسا في عُرفِنا نحن البشر، لأن أمرها يعود إلى خالقها ..
ونحن نتعامل مع الظاهر ..
ومع أن بعض من يكتب هذا الكلام يكون هدفه طيبا وقد نلتمس له العذر أحيانا ..؛
إلا أن هذا الكلام يهوّن من أمر المعصية ، ولا يقيم وزنا للطاعة ..
وكأنه يقول :-
ادّعي الايمان ولا تلتزم به فقد تكون أقرب إلى الله تعالى ..!
وهذا تدليس على النفس وعلى الناس ...!
فعلامة صدق الإيمان الالتزام بما يأمر به ..
اللهم جدد الإيمان في قلوبنا
قام شاب بإنزال صورة لمجموعة طالبات بينهن المتحجبة بالحجاب الشرعي، والمتبرجة، ووضع تعليق :
*” لا تعلم من منهن إلى الله أقرب !“*
فكان الرد من قِبل ...
د.سعيد إبراهيم دويكات
ود. منتصر اسمر
و كتب الدكتور منتصر :-*
طبعا أثني على كلام الدكتور سعيد .. وبحب أضيف شغلة :-
( جماعة الإيمان في القلب ومش مهم المظهر ....!)
لو سألنا سؤال :-
*مين إيمانه بالله أكبر وأقوى؛ أنتم (ونحن) أم إبليس ؟!!*
السؤال طبعا غريب ..
والجواب أكثر غرابة .....
*وهو:-*
إبليس أكثر إيمانا ،
لأننا نؤمن بالله والملائكة والجنة والنار ولم نر منها شيئا، ولكن إبليس كان يرى الملائكة، ورأى الجنة، وكلمه الله تعالى ..
فإيمان إبليس بوجود الله قطعي لا يخالطه شك، ولكنه لم ينفعه ...
لماذا ؟!!!!
لأنه عصى أمر الله تعالى ..!
فسيبونا مِن (لا ندري أيهم أقرب إلى الله !!!) ،
المجاهِر بالمعصية (تبرج أو غيره)؛ لا تكون معصيته دلالة على القرب من الله تعالى أبدا، بل الطاعة هي علامة على القرب من الله تعالى ..
أما القلوب فليست مقياسا في عُرفِنا نحن البشر، لأن أمرها يعود إلى خالقها ..
ونحن نتعامل مع الظاهر ..
ومع أن بعض من يكتب هذا الكلام يكون هدفه طيبا وقد نلتمس له العذر أحيانا ..؛
إلا أن هذا الكلام يهوّن من أمر المعصية ، ولا يقيم وزنا للطاعة ..
وكأنه يقول :-
ادّعي الايمان ولا تلتزم به فقد تكون أقرب إلى الله تعالى ..!
وهذا تدليس على النفس وعلى الناس ...!
فعلامة صدق الإيمان الالتزام بما يأمر به ..
اللهم جدد الإيمان في قلوبنا