Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
هذا صوتُ أخيكَ، يحاول الاحتلالُ قطعَه بشتّى الطرق، مرةً بقصفٍ جوي فإذ به يخرج حيًا من بين الركام، ومرةً بالحصار و التضييق و قطع الوقود و الإنترنت و وسائل الاتصال فإذ به يكمل السردّ من خلف شاشات التلفاز، و مرات كثيرة بتصريحاتٍ تتبنى قتله وتؤكدُ هزيمته فإذ بصداه يرتدّ على امتداد بقاع الأرض كلها "نحن أحياءٌ و باقون، وللحلم بقيّة"، صوتٌ يناجيك وحدَك؛ فهل تسمع؟.
^
^