*رسالة عتاب حصرية من مجاهد من أنفاق غزة للدكتور عثمان الخميس وفقه الله تعالى*
د. عثمان: كل عام وأنت والشعب الكويتي الأصيل الحبيب بخير وصحة وعافية ،، كويت العطاء والنصرة ،، كويت الشهامة والفزعة ،، كويت المحبة .. تاج الرؤوس والله .
باختصار
نحن الآن يا دكتور في أحضان الأنفاق دفاعا عن الله ورسوله وأولى القبلتين ،، ولسنا في أحضان إيران !!
نحن الآن في أحضان البرد والشتاء نرابط على ثغور عسقلان ونحمل في صدورنا متون العقيدة السلفية نرتلها سوياً، متن الواسطية والطحاوية ونونية ابن القيم والأصول الثلاثة السلفية، ومتون الفقه السني متن أبي شجاع ومتن الحجاوي .
*فنحن في أحضان هذه المتون السلفية والعقيدة السنية، ولسنا في أحضان إيران !*
نقاتل ونحارب هنا لأننا قرأنا في المذاهب الأربعة السنية إجماعا متواترا نقله شيخ الإسلام عنهم وقال [ لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفع العدو الصائل، ولا يشترط له شرط بل يدفع حسب الإمكان .. وهذا باتفاق الفقهاء ]
*فنحن في أحضان الفقه الصحيح المنقول عن الأئمة العدول، و نبرأ إلى الله من الانحراف أو ما يخالف قواعد فتواهم !!*
نبذل كل شيء لأجل تحرير أسيرات المسلمين، لأننا قرأنا عن الإمام مالك أنه قال ( وإذا أخذ العدو أسيرا من المسلمين فلا هدنة ولا موادعة ويجب على المسلمين تخليصه ) فكيف لو كان عند اليهود آلاف الأسرى، بل وأسيرات مؤمنات ؟
وقرأنا عن شيخك وشيخنا ابن عثيمين رحمه الله أنه قال ( على المسلمين النفير وبذل كل شيء لتخليص أسرى الشيشان من الروس )
*د. عثمان/ لو زوجتك وابنتك وأمك أسيرات عند اليهود. وقامت جماعة من المسلمين بتحريرهن .. ماذا ستقول لهذه الجماعة ؟!* هل ستقول سنسعى في تخريبها ؟!
الدكتور الفاضل/
قرأتُ كتابك ( حقبة من التاريخ ) الذي يتحدث عن قضايا حساسة تُميز أهل السنة عن غيرهم من الفرق ،، وإنني أعتقد كل ما في هذا الكتاب من فصول وتفاصيل أنا وإخواني ، *فهل من يعتقد كتابك هذا يُقال عنه منحرف ؟*
د. عثمان : هل يجوز لأحد أن يقول عن بعض دول الخليح إنها في أحضان أمريكا؛ لأن أنظمتهم استعانت بأمريكا في حروبهم ؟!
طبعا لا نقول ذلك أبدا ..
استعانتنا بإيران هي مثل استعانت الكويت الحبيب الشقيق ببعض القوات الغربية للدفاع عن نفسها عندما تم الاعتداء على أرضها ..
قبل الختام/ خذ بمنهج ابن عثيمين عندما قال له رجل وقت الحرب الأفغانية : إن جماعات الأفغان لديهم بدع وضلالات ، فأجاب الشيخ: ( اذهب إليهم جاهد معهم وانصحهم )
لقد آذيت نفسك والله في كلماتك هذه.
وإني أخشى عليك أن تلقى الله بهذا البهتان العظيم.
ختاما وليتسع صدرك لهذه الخاتمة:
قلت إنك ستسعى بتخريب جماعتنا بعد الحرب .. أنا أقول لك
لا تتعب نفسك يا دكتور، فقد تولى هذا المهمة ترامب واليهود ، فلا تزاحمهم في مهمتهم !!! ولا نرضى لك هذه المهمة ..
فإن تمنيت لنا الخراب فإنا نتمنى لك ولأهل السنة العمار والرفعة والسيادة والسعادة .
أخوك الغزي حفيد أبي بكر وعمر
من حدود عسقلان
د. عثمان: كل عام وأنت والشعب الكويتي الأصيل الحبيب بخير وصحة وعافية ،، كويت العطاء والنصرة ،، كويت الشهامة والفزعة ،، كويت المحبة .. تاج الرؤوس والله .
باختصار
نحن الآن يا دكتور في أحضان الأنفاق دفاعا عن الله ورسوله وأولى القبلتين ،، ولسنا في أحضان إيران !!
نحن الآن في أحضان البرد والشتاء نرابط على ثغور عسقلان ونحمل في صدورنا متون العقيدة السلفية نرتلها سوياً، متن الواسطية والطحاوية ونونية ابن القيم والأصول الثلاثة السلفية، ومتون الفقه السني متن أبي شجاع ومتن الحجاوي .
*فنحن في أحضان هذه المتون السلفية والعقيدة السنية، ولسنا في أحضان إيران !*
نقاتل ونحارب هنا لأننا قرأنا في المذاهب الأربعة السنية إجماعا متواترا نقله شيخ الإسلام عنهم وقال [ لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفع العدو الصائل، ولا يشترط له شرط بل يدفع حسب الإمكان .. وهذا باتفاق الفقهاء ]
*فنحن في أحضان الفقه الصحيح المنقول عن الأئمة العدول، و نبرأ إلى الله من الانحراف أو ما يخالف قواعد فتواهم !!*
نبذل كل شيء لأجل تحرير أسيرات المسلمين، لأننا قرأنا عن الإمام مالك أنه قال ( وإذا أخذ العدو أسيرا من المسلمين فلا هدنة ولا موادعة ويجب على المسلمين تخليصه ) فكيف لو كان عند اليهود آلاف الأسرى، بل وأسيرات مؤمنات ؟
وقرأنا عن شيخك وشيخنا ابن عثيمين رحمه الله أنه قال ( على المسلمين النفير وبذل كل شيء لتخليص أسرى الشيشان من الروس )
*د. عثمان/ لو زوجتك وابنتك وأمك أسيرات عند اليهود. وقامت جماعة من المسلمين بتحريرهن .. ماذا ستقول لهذه الجماعة ؟!* هل ستقول سنسعى في تخريبها ؟!
الدكتور الفاضل/
قرأتُ كتابك ( حقبة من التاريخ ) الذي يتحدث عن قضايا حساسة تُميز أهل السنة عن غيرهم من الفرق ،، وإنني أعتقد كل ما في هذا الكتاب من فصول وتفاصيل أنا وإخواني ، *فهل من يعتقد كتابك هذا يُقال عنه منحرف ؟*
د. عثمان : هل يجوز لأحد أن يقول عن بعض دول الخليح إنها في أحضان أمريكا؛ لأن أنظمتهم استعانت بأمريكا في حروبهم ؟!
طبعا لا نقول ذلك أبدا ..
استعانتنا بإيران هي مثل استعانت الكويت الحبيب الشقيق ببعض القوات الغربية للدفاع عن نفسها عندما تم الاعتداء على أرضها ..
قبل الختام/ خذ بمنهج ابن عثيمين عندما قال له رجل وقت الحرب الأفغانية : إن جماعات الأفغان لديهم بدع وضلالات ، فأجاب الشيخ: ( اذهب إليهم جاهد معهم وانصحهم )
لقد آذيت نفسك والله في كلماتك هذه.
وإني أخشى عليك أن تلقى الله بهذا البهتان العظيم.
ختاما وليتسع صدرك لهذه الخاتمة:
قلت إنك ستسعى بتخريب جماعتنا بعد الحرب .. أنا أقول لك
لا تتعب نفسك يا دكتور، فقد تولى هذا المهمة ترامب واليهود ، فلا تزاحمهم في مهمتهم !!! ولا نرضى لك هذه المهمة ..
فإن تمنيت لنا الخراب فإنا نتمنى لك ولأهل السنة العمار والرفعة والسيادة والسعادة .
أخوك الغزي حفيد أبي بكر وعمر
من حدود عسقلان